لأنه ابن الطائف، فقد كانت الأمسية الشعرية التي أحياها عبدالله الصيخان ولطيفة قاري ومحمد يعقوب، في ناديها الأدبي أول من أمس، مدعاة لاستحضار ذكرى الشاعر محمد الثبيتي، من خلال الصيخان الذي استهل الأمسية قائلا "منذ أن وصلت للطائف وصورة الثبيتي لا تفارقني"، وهو الشعور ذاته الذي حمله يعقوب من خلال إحدى قصائده التي خاطب فيها الشاعر الراحل قائلا "عد من تجليك". وأعقب الصيخان تلك العبارة بقصيدة "أناديك"، قال فيها "قمْ.. يا محمدْ فإنَّ العيون التي انتظرتك طويلاً بكت في ظلال القصيدةِ.. والقيظ لف عباءته حول صدركَ حتى ترمدْ.. فقم يا محمدْ"، إضافة إلى قصائد أخرى منها: "نقش"، و"زمان الصمت"، و"فاطمة"، و"زيارة"، وغيرها. وفي قصيدة "عد من تجليك" قال يعقوب "يا سيد البيد قم في العمر متسع، واعبر أغانيك هم سوف ينزاح"، تلتها قصائد أخرى ك"مشاكس، و"ضفاف الورد"، و"تراتيل العزلة". فيما قرأت قاري نصا بعنوان "قل ما تريد"، إضافة إلى "غانية"، و"صاحبي"، و"زهورنا"، و"وحيدا كان يتبعها". الأمسية التي تعد باكورة أنشطة البرنامج الثقافي للنادي، أدارها خالد قماش وسارة الأزوري. وكان رئيس النادي عطاالله الجعيد قد افتتح البرنامج الثقافي للنادي مؤكدا أن الشعر هو رسالة الأدب الخالدة، طالبا من الجميع المشاركة في فعاليات النادي التي ستكون أسبوعيا في كل يوم أحد. من جهته، أكد نائب رئيس النادي قليل الثبيتي أن الأحد المقبل سيكرم النادي عددا من أبناء وبنات المحافظة الذين كانت لهم مشاركات أدبية أو نحو ذلك وحصدوا جوائزها.