تسعى بولندا إلى دخول التاريخ وتحقيق فوزها الأول في ثاني مشاركة لها في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها مع أوكرانيا للمرة الأولى في تاريخها، وذلك عندما تلاقي اليونان اليوم في وارسو في افتتاح النسخة ال 14 من العرس القاري والتي تشهد مواجهة نارية بين التشيك والروس في فروكلاف. وتمني بولندا النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب 3 نقاط قبل مواجهتيها الساخنتين أمام روسيا وتشيكيا. ويدرك مدرب بولندا فرانشيسك سمودا جيدا جسامة المسؤولية التي تنتظر لاعبيه لتحقيق طموحاتهم وجماهيرهم التي ترغب في تكرار إنجازات زبيغنيو بونييك ورفاقه. وتعول بولندا على صلابة خط دفاعها بقيادة حارس مرمى آرسنال الإنجليزي فويسييتش شيتشني. كما تعقد آمال البولنديين على هداف بوروسيا دورتموند روبرت ليفاندوفسكيأ إلى جانب زميليه لاعب خط الوسط وقائد المنتخب كوبا بلاسيتشيكوفسكي والمدافع لوكاش بيشتشيك. في المقابل، لن يكون المنتخب اليوناني لقمة سائغة للبولنديين. حيث يدخل النهائيات بمدرب جديد هو البرتغالي فرناندو سانتوس. ويعول سانتوس على تشكيلة ممزوجة بلاعبي الخبرة هم يورجوس كاراجونيس وكوستاس كاتسورانيس وكوستاس خالكياس، والكثير من المواهب الناشئة. وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي في فروكلاف في أولى قمم البطولة. ويدخل المنتخب الروسي المباراة بمعنويات عالية حيث يأمل في تحقيق نتيجة أفضل من التي حققها في النسخة الأخيرة عندما بلغ دور الأربعة، معولا على 11 لاعبا من الذين ساهموا في إنجاز سويسرا والنمسا في مقدمتهم القائد اندري ارشافين ورومان بافليوتشنكو. في المقابل، تسعى تشيكيا إلى الخروج بأقل الأضرار أمام روسيا لتحقيق انطلاقة جيدة ترفع معنويات لاعبيها في باقي مشوار الدور الأول. ويبقى حارس مرمى تشلسي الإنجليزي العملاق بيتر تشيك وصانع الألعاب توماس روزيسكي الركيزتان الأساسيتان لتشيكيا في سعيها إلى الذهاب بعيدا في البطولة اعتبارا من مباراة اليوم. وتملك تشيكيا الأسلحة اللازمة لتخطي الدور الأول في مقدمتها المهاجم المخضرم ميلان باروش الذي يحوم الشك حول مشاركته أمام روسيا بسبب الإصابة.