أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان أسماء المرشحين للمناصب الوزارية، في اجتماع انتهى صباح أمس، لشغل 14 وزارة و4 مجالس متخصصة، على أن تسلم قائمة المرشحين لرئيس الوزراء الجديد لاختيار الأكفأ في كل حقيبة. وبحسب مصادر ل»الوطن» أن قوى إعلان الحرية والتغيير رشحت 3 تكنوقراط لكل حقيبة وزارية، إلى جانب شخصين لمنصب وزير مجلس شؤون الوزراء، ومرشحين لمنصبي النائب العام، وهو مولانا محمد الحافظ، ورئيس القضاء وهو مولانا عبد القادر محمد أحمد، فيما لم يظهر اسم السيدة ضمن قائمة مرشحي المنصب الأخير كما توقع. السيدات المرشحات وأوضحت المصادر أن أسماء السيدات المرشحات برزت في وزارات التنمية الاجتماعية «3 مرشحات»، ووزارة العدل التي تنافس فيها امرأة واحدة، وزارة الصناعة والتجارة، في حين رشحت قوى التغيير 3 لاعبين سابقين لمنصب وزير الشباب والرياضة وهم هيثم مصطفى، الرشيد المهدية، علي قاقارين. معيار الكفاءة والقدرة وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة بين قوى التغيير والمجلس العسكري بداية الشهر الجاري، والتي نصت على اعتماد تعيين أعضاء مجلس الوزراء أمس على أن يتم أداؤهم للقسم في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة، بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم، التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية. أبرز الأسماء المرشحة وذكرت مصادر متباينة أن قائمة أبرز الأسماء المرشحة لتولي مناصب في الحكومة تشمل الدكتور إبراهيم البدوي لوزارة المالية، وحسن بشير، وعمر قمر الدين وعمر منيس ومحمد صديق للخارجية، ولوزارة الصناعة والتجارة كل من كوثر إسماعيل وعيسى الشاطر وكمال الدين الطيب، ولمجلس الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح وزينب عبد الرحمن.