أوصت الخطة الإستراتيجية لكلية التربية في جامعة الملك فيصل بالأحساء بضرورة زيادة برامج الدراسات العليا وزيادة أعداد الطلاب المقبولين فيها، والتواصل مع خريجي الكلية وتطويرهم، وتنفيذ المؤتمرات والملتقيات العلمية، وإنشاء مراكز علمية متخصصة في الكلية لتحقيق التطوير والبحث العلمي والتنمية المهنية، إلى جانب تدريب طلاب التربية العملية على إعداد مشاريع بحث التخرج، وزيادة الإمكانات التقنية داخل الفصول الدراسية، ورفع مستوى المهارات البحثية والقيادة والتطوير، وزيادة برامج التحفيز لمنسوبي الكلية. وأشار المشرف على الخطة الإستراتجية للكلية، رئيس قسم الإدارة التعليمية في الكلية الدكتور محمد القحطاني، مساء الأربعاء الماضي، أثناء عرض دراسة الخطة أمام وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر الجوهر، وعميد الكلية الدكتور ماهر العرفج، وبحضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية، إلى أن الكلية تواجه تحديات من أبرزها: التوسع في إنشاء الكليات العلمية التطبيقية، والتوسع في ابتعاث الطلاب والطالبات في مشروع خادم الحرمين الشريفين، واستقطاب بعض المؤسسات الحكومية والأهلية للنوعيات المميزة من خريجي الجامعة، وإحجام عدد كبير من الطلاب المتميزين عن الالتحاق بالكلية، وإنشاء كليات تربوية أخرى على مستوى المملكة بصفة عامة والمنطقة الشرقية بصفة خاصة، واستقطاب الجامعات الأخرى للعناصر المتميزة من أعضاء هيئة التدريس عن طريق تقديم حوافز مادية لا تقدمها الجامعة، وقلة احتياج سوق العمل لخريجي كلية التربية، وتوسع الكليات التربوية الأخرى في برامج الدراسات العليا. وأكد القحطاني أن الدراسة، خلصت إلى حزمة من مواطن القوة في الكلية، من بينها: تنوع إعداد وتأهيل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المحلية والعربية والأجنبية، وأن أغلب قيادات العمل التربوي في المنطقة من خريجي الكلية، وامتلاك خبرة واسعة في تقديم البرامج الجامعية وبرامج الدراسات العليا. عقب ذلك، قدم رئيس قسم تقنيات التعليم في الكلية الدكتور عبدالإله العرفج عرضا للوثيقة النهائية لبرنامج "معلم الحاسب الآلي"، التي استغرقت عامين.