وقع الاختيار علي الباحثة السعودية حياة سندي لتكون ضمن أفضل 15 عالماً حول العالم لعام 2009 , هذا ما قامت منظمة "بوب تيك" الأمريكية المعروفة بأبلاغة للباحثة السعودية في جامعة هارفارد الأمريكية د. حياة سندي والتي سوف تقوم المنظمة بتكريمها الشهر المقبل , كما وقد عبرت المنظمة عن رغبتها في تعيين الباحثة السعودية سفيرة لها بالشرق الأوسط . هذا وقد اختارت منظمة "بوب تيك" الباحثة السعودية بعد متابعة دقيقة لأبحاثها العلمية والإنسانية على مدار عدة سنوات مضت، وتقديراً لإنجازاتها وأبحاثها الواسعة النطاق التي يتوقع بحسب نظر المنظمة أن تحدث تغييراً كبيراً على مستوى العالم. وقالت الباحثة عن اختيارها مع علماء آخرين لتكريمهم من قبل المنظمة "أهمية الاختيار تأتي لكونها من منظمة غير ربحية، عمرها 15 سنة وتتابع أصحاب الاختراعات التي أثرت في المجتمع، وتساعدهم لتحقيق أحلامهم عبر منح مالية أو تقديم مهارات جديدة والتغطية الاعلامية" وأضافت "قد تكون المرأة عالمة ولكن منطوية، لذلك تدربت على كيفية تحفيز الأشخاص لإظهار مهاراتهم بحيث أكون قيادة فكرية وليس شخصية فقط" وقد اعربت الدكتورة حياة سندي عن توقعاتها المستقبلية قائلة " أتوقع أن تعطيني المنظمة تسهيلات ودفعة إلى الأمام، خاصة أنهم توقعوا لي أن أكون من قادة العالم في المستقبل وأن تكون لي قدرة على التغيير من خلال الأفكار والأبحاث التي يمكن أن أعمل عليها " ومن الجدير بالذكر ان معظم اعضاء منظمة تيك توب من حملة جائزة نوبل وعلى رأسهم بيل جيتس مالك شركة مايكروسوفت , وتعد الدكتورة حياة سندي أول سيدة يتم اختيارها من الشرق الأوسط للانضمام الي هذة المنظمة العالمية , وقد تخرجت الدكتورة حياة سندي في جامعة كامبردج برسالة دكتوراه عن التقنية الحيوية، وتعمل حالياً باحثة في تقنية النانو بجامعة هارفارد الأمريكية، وأبرز أختراعاتها كان مختبراً صغيراً متنقلاً مصنوعاً من أدوات عادية وغير مكلفة، يسهّل على دول فقيرة مثل الدول الافريقية إجراء التشخيص، عوضاً عن اللجوء إلى مختبرات غربية ودفع تكاليف عالية فإن مختبرها الصغير يؤمن ذلك وبأسعار زهيدة , وقد تم استخدام احد مخترعاتها من قبل شركة أدوية للكشف عن تركيبة أدوية معينة وكيفية تفاعل الدواء داخل الجسم. ويذكر انها واجهت صعوبات في مقتبل حياتها العلمية عندما تقدمت الي جامعة كامبردج للحصول علي درجة الدكتوراة فقد استقبلها الدكتور المشرف علي الرسالة بعبارة قاصية قائلا لها " فاشلة ..فاشلة..فاشلة " وذلك علي ما يبدو لأنها ملتزمة بالحجاب ، لكنها واصلت وتميزت حتى تحولت النظرة السلبية بعد أشهر قليلة إلى احترام .