في الشهر القادم تحظى الدكتورة/ حياة سندي التي عاشت ودرست في مدارس مكةالمكرمة وارتوت عروقها من ماء زمزم، الباحثة السعودية في جامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة، تحظى بتكريم عالمي بعد أن اختارتها منظمة Tech Pop الأمريكية المعروفة، ضمن أفضل 15 عالماً حول العالم ينتظر أن يغيروا من وجه الأرض عن طريق أبحاثهم ومبتكراتهم العلمية في شتى المجالات. واختيرت الدكتورة حياة سندي لتكون أول امرأة عربية سعودية يتم اختيارها ضمن أفضل 15 عالماً من قبل منظمة Tech Pop (وهي منظمة مستقلة يتكون معظم أعضائها من حملة جائزة نوبل وعلى رأسهم بيل جيتس مالك شركة مايكروسوفت العالمية ومن أثرياء العالم)، بعد متابعة دقيقة لأبحاثها العلمية والإنسانية لمدة عشر سنوات وتقديراً لإنجازاتها وأبحاثها التي يتوقع أن تحدث تغييراً كبيراً في العالم. قدمت الدكتورة حياة سندي - باحث زائر بجامعة هارفارد - وفريقها مشروع "التشخيص للجميع" وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل "جورج وايتسايد" بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل. وقد حصل المشروع الذي انبثق عن مؤسسة غير ربحية أسسها كل من (جورج وايتسايد، كارمايكل روبرتس، حياة سندي) على المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفرد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" مؤخراً، وهو بذلك يعد أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد. وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا MARS. وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معها. ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25% بعد حصولها على منحة من جامعة كمبردج لمدة ثلاث سنوات لتفوقها أثناء دراستها وحصولها على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج الرائدة في تخصص البيوتكنولوجي كأول عربية أيضا، وتعمل بها باحثة، كما أنها عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية التي منحتها العضوية الفخرية تقديرا لاختراعاتها وإنجازاتها، خصوصا أنها ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم. كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة. أخيرا: نبارك الانجازات التي تحققت ونتمنى أن يأتي الوقت لحصولها على جائزة نوبل للعلوم.