تستضيف اثنينية الأديب عبدالمقصود خوجة مساء اليوم الباحثة بجامعة «هارفرد» الأمريكية الدكتورة حياة بنت سليمان سندي، احتفاء بما قدمته سندي من اسهامات متميزة في مجال التقنية الحيوية، حيث تم اختيار حياة ضمن 15 شخصية حول العالم، ينتظر أن يسهموا بأبحاثهم في تقديم الجديد على المستوى العالمي. فبدعم من الأميرة «آن» سنحت لها الفرصة في تأسيس مختبر لأمراض الصدر أجرت فيه أبحاثاً دقيقة حول عقار من ألمانيا لتحديد مكوناته وفاعليته، وحققوا إنجازاً بتقليل جرعته دون التقليل من فاعليته، كما أتمت الدكتورة في جامعة كامبردج ومثلتها في مؤتمر جوردن للبحوث في بوسطن بالولايات المتحدةالأمريكية بحثها المتعلق بابتكار جهاز لقياس أثر نوع من المبيدات الحشرية على الدماغ. د. حياة سندي ومن ابتكاراتها المهمة المجس متعدد الأغراض MARS لترفع به من معدل دقة القياس، اعتمدته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) رسمياً في أبحاثها ورحلاتها.. وفي العام 1999 انضمت لعضوية الجمعية التابعة لمجلس العموم البريطاني بدعوة من جمعية العلماء الشبان الأكثر تفوقاً في بريطانيا، وفي عام 2001 بدعوة من البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) شاركت في المؤتمر القومي لمرض السرطان.. كما وجهت لها جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية الدعوة ضمن وقد ضم 15 عالماً من أفضل العلماء في العالم لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم. وقد حصلت على جائزة المركز الأول في فريقها العامل في مسابقة المبادرات التي يقيمها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التابع لجامعة هارفارد الأمريكية وذلك تقديراً لابتكارها لتقنية التشخيص للجميع. وعملت بالتعاون مع شركة شلمبيرجير العالمية في مشروع تأهيل أطفال من مختلف دول العالم للتفكير والتحليل المبكر. وفي العام 2009 اختارتها منظمة تك بوب Tech. Pop ضمن أفضل 15 عالماً في مجالات مختلفة ينتظر منهم أن يغيروا وجه الأرض عن طريق أبحاثهم واختراعاتهم.. كما حصلت على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني والمقدمة من صاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة.