تنطلق مطلع الأسبوع القادم فعاليات أسبوع العلوم والتقنية والذي تقيمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للسنة الثالثة على التوالي, تحت شعار (نتعارف– نستكشف – نتعلم ) وذلك في مقرها بمدينة الرياض. والأسبوع موجه لكافة شرائح المجتمع مع التركيز على طلاب التعليم العام في كافة المراحل التعليمية ، فضلاً عن طلاب الجامعات والكليات والمعاهد . إدراكاً من المدينة لأهمية هذه الفئة في المجتمع، باعتبارها تضم قادة التحول في المستقبل إلى المجتمع المعرفي وقد بدأت استعدادات اللجان المنظمة منذ وقت مبكر لهذا الحدث العلمي الذي يستمر لمدة سبعة أيام، حيث تم تخصيص اليومين الأخيرين للعوائل لزيارة المعرض والإطلاع على محتوياته ، في حين تم تخصيص قاعة مستقلة لهن ليتمكن من المشاركة والاستماع للمحاضرات العلمية باقي أيام الأسبوع . ويهدف الأسبوع العلمي إلى ربط مفاهيم العلوم والتقنية بالمجتمع، وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في بناء وتقدم المجتمعات والشعوب، وهو موجه لمختلف شرائح المجتمع، لا سيما طلاب التعليم العام بكافة مراحله وطلاب الجامعات والكليات، إدراكاً من المدينة لأهمية هذه الفئة التي تشكل نسبة 60 % في المجتمع. ويقدم هذا الأسبوع العديد من الفعاليات كالمحاضرات العلمية التي يقدمها خبراء ومختصين في مختلف المجالات والتخصصات بالمدينة كترشيد الطاقة ، الأقمار الاصطناعية السعودية ، تقنيات الفضاء والطيران، الفلك، نظم المعلومات، البترول والغاز، التقنيات الحيوية، المياه، البتروكيماويات ، المواد المشعة، الحاسب الآلي ، الروبوتات ، التقنيات المتناهية الصغر . كما يصاحب هذا الأسبوع معرض كامل تقدم من خلاله أجنحة معاهد المدينة المشاركة , العديد من الصور والمجسمات العلمية والوسائط المتعددة، التي تعرض عدداً من القضايا العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بشكل جذاب ومشوق يساعد الزوار والحضور، على اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها، فضلاً عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم . وسيمكن هذا المعرض الزوار والحضور من رؤية العديد من النماذج العلمية المشوقة التي توضح بعض النظريات العملية بشكل سلس ورائع , بالإضافة إلى بعض منتجات المعاهد ككرة البلازما , ولعبة الجمل الموصل كهربائياً, , وعروض الليزر الأخضر , وبعض الأطعمة المهندسة وراثياً , وأيضا أجهزة قياس لحظية لقياس تلوث الهواء, وجهاز قياس التلوث الضوضائي, وبعض النماذج للأقمار الاصطناعية السعودية والصور الفضائية ثلاثية الأبعاد التي التقطت من خلالها. كما انه يقيم العديد من التجارب الحية من خلال الأجنحة المشاركة كإنتاج بكتيريا مضيئة مهندسة وراثياً, وأيضاً تجربة الكشف عن البصمة الوراثية في الجراثيم باستخدام التقنية الحيوية , وتجربة استخدام الجوال في الكشف عن الأشعة تحت الحمراء , بالإضافة إلى طريقة التعرف الآلي على الصوت عن طريق الهاتف , وحساب سرعة الضوء بواسطة الميكرويف. ويتيح المعرض للزوار والحضور فرصة التعرف على عالم الفضاء وما يحتويه من خفايا وذلك من خلال قبة فلكية مصنعه لهذا الغرض , بالإضافة إلى مشاهدة حية لمباراة كرة قدم لمجموعة من الروبوتات , وأيضاً سيارة تعمل على الطاقة الشمسية, و سخانات منزلية تعمل على الطاقة الشمسية كذلك . ومن المتوقع أن يشهد أسبوع العلوم والتقنية الثالث حضوراً واهتماماً بالغين عطفاً على ما حققته هذه التجربة في السنتين الماضيتين ، حيث أنهت اللجنة التحضيرية منذ وقت مبكر إرسال الدعوات لعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات التقنية والمدارس التعليمية بكافة مراحلها، وذلك لزيارة مقر الأسبوع والإطلاع عن كثب على جميع الفعاليات المصاحبة له . ويمكن للراغبين بالحضور والمهتمين زيارة المعرض في الأوقات التالية حيث خصصت المدينة فترتين للزيارة على مدار الأسبوع , فتره صباحية تبدأ من 8 إلى 12 مساء , وفترة مسائية من الساعة 4 عصرا إلى 8 مساء, فيما خصص للعوائل يوم الخميس على فترتين والجمعة على فترة واحده مسائية .