تختتم اليوم فعاليات أسبوع العلوم والتقنية الرابع والذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للسنة الرابعة تحت شعار «المعرفة للجميع»، والذي دشنه الدكتور محمد السويل رئيس المدينة يوم السبت الماضي في مقرها بمدينة الرياض بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث والدكتور عبدالله الرشيد نائب الرئيس لدعم البحث العلمي. وقد هدف هذا الأسبوع، كما أشار الدكتور السويل، إلى ربط مفاهيم العلوم والتقنية في المجتمع، وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في بناء وتقدم المجتمعات والشعوب. كما توجه هذا الأسبوع لمختلف شرائح المجتمع، ولاسيما طلاب التعليم العام بمراحله كافة وطلاب الجامعات والكليات. وقد ضم معرض أسبوع العلوم عدداً من الأجنحة التي قدمت العديد من العروض والتجارب العلمية الحية في كثير من المجالات والتخصصات، مثل الروبوتات الآلية ومنتجات تعمل على الطاقة الشمسية، إضافة إلى منتجات الورشة الزجاجية. وشهد توافداً كبيراً في الفترة الصباحية من قبل طلاب المدارس والجامعات والكليات والمعاهد العلمية، فضلاً عن عدد من المختصين والمهتمين، في حين تم تخصيص يومي أمس واليوم للعائلات التي ترغب في الحضور والتعرف على فعاليات الأسبوع العلمي ومشاهدة معروضات الأجنحة المشاركة، وذلك على فترتين صباحية ومسائية. وشهدت بعض أجنحة المعرض حضورا كثيفا لمشاهدة العروض المميزة التي قدمتها، مثل جناح الروبوتات الذي جذب الحضور من فئات مختلفة، وجناح الفضاء والأقمار الإصطناعية، وجناح البيئة، وجناح تقنية الطيران الذي قدم فرصة للزوار لتجربة قيادة طائرة باستخدام محاكي الطيران، مع شرح مبسط لنظرية وتقنيات التحليق. كما حازت عروض القبة الفلكية على إعجاب الحضور، إضافة إلى عرض نموذج للنفط الخام وكيفية الحصول على مشتقاته من برج التقطير، وكذلك بعض منتجات المعاهد والمراكز البحثية الأخرى، وبعض الأطعمة المهندسة وراثياً، وأجهزة قياس تلوث الهواء، والتلوث الضوضائي، وبعض النماذج للأقمار الاصطناعية السعودية.