نقلت وكالة رويترز امس عن كبير المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع ان الفلسطينيين يأملون في ان تؤدي نداءات إسرائيلية لإحياء مبادرة سلام سعودية الى تحقيق تقدم في المسار الدبلوماسي المعلق منذ سنوات. وقال للصحفيين في باريس "خلال الأسبوع الماضي بدأت اسرائيل التحدث بطريقة جديدة وايجابية بشأن هذه المبادرة. ونحن نلاحظ هذا التغير في اللغة ونضع كثيرا من الآمال عليه." وتدعو الخطة السعودية الى اعتراف عربي كامل بإسرائيل اذا تخلت عن "كل الاراضي" التي احتلتها في حرب عام 1967 وقبلت "حلا عادلا" للاجئين الفلسطينيين. وقال قريع "بيريس ذكر أنها مبادرة جيدة وايجابية وأنها قاعدة لمفاوضات دولية بين اسرائيل والدول العربية. وتحدث باراك بتعبيرات مماثلة. أعتقد ان باراك وتسيبي ليفني متفقان في هذا الشأن." وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يوم الثلاثاء انه يأمل في ان تحذو ليفني حذو بيريس بعد تشكيل وعمل الحكومة الإسرائيلية. وقال وهو يتحدث من خلال مترجم ان هذه المبادرة العربية هي الأشجع والأفضل لإيجاد حل كامل للصراع العربي الاسرائيلي. .