توصل المخترع عبدالاله الخولي من حمص إلى اكتشاف طريقة علمية حديثة يستخدم فيها عنصر الجاذبية الأرضية كطاقة بديلة و متجددة يمكن الاستفادة منها في جميع المجالات و تعادل طاقة الرياح و المياه و الشمس. وقال الخولي إنه في عام 1977 توصل إلى طريقة علمية في إذابة الإطارات المطاطية المستهلكة واستخراج زيوت مفيدة بدلاً من حرقها للحد من تلوث البيئة بالإضافة إلى إعادة تشكيل المواد المذابة لتتحول إلى إطارات من الدرجة الثانية و الاستفادة أيضاً من مطحون الإطارات القديمة المستعملة في تصنيع مدارج للطيران مسبقة الصنع لاستخدامها في المناطق الرملية و التي يصعب التوصل إلى إدخال آلات ثقيلة اليها كالجبال الوعرة و المناطق التي يغطيها الثلج و في الغابات و الأراضي الموحلة. وبعدها تتالت اختراعاته العلمية الواحدة تلو لتصب في خدمة البيئة ومكافحة التلوث و بلغ عددها 19 اختراعاً حتى الآن. وفي مجال تلوث البيئة استطاع الخولي اختراع طريقة علمية حديثة لمكافحة التلوث الناجم عن الفحم البترولي و يعمل الاختراع على خفض نسبة الكبريت إلى أقل من 05ر0 بالمئة علماً أن الحدود العلمية المسموح بها هي 1 بالمئة بالإضافة إلى استخدام المواد الناتجة بعد المعالجة كأحبار للطباعة و آلات التصوير و الفاكس و غيرها. ونافس الخولي عبر اختراعه مادة الجبس الطبي التي يتم استخدامها في مخابر الأسنان دولة ألمانيا التي تنفرد بإنتاجها بالعالم كما ابتكر أول نوع من الدهانات المستخلص من الحبيبات النفطية البلاستيكية التي يقوم بتحويلها إلى دهان مقاوم لجميع أنواع العوامل الجوية والطبيعية و أملاح البحار حيث يستخدم لدهن السفن بالإضافة إلى اختراعه الطريقة العلمية في استخدام إطارات الكاوتشوك كبديل للنفط و تنقية مياه الجفت الناجمة عن معاصر الزيتون و بأقل التكاليف و استخلاص مادة السماد الطبيعي منها وهي تدر أرباحاً تقدر بالملايين بالإضافة إلى استخلاص الزيت التي يمكن الاستفادة منه في صنع الصابون. ويأمل الخولي أن تسعى الجهات الوصائية للاستفادة من اختراعاته و أفكاره البناءة وأن يلقى الدعم والرعاية الكافيين لمتابعة تطبيق اختراعاته على أرض الواقع لتصبح حقيقة مفيدة ينعم فيها الوطن بعد أن رفض و لمرات عديدة إغراءات خارجية قدمت له في أكثر من مناسبة.