CNN)-- عندما طرحت سماعات "جبرا بي تي 160" العام الماضي، كان أبزر ما لوحظ فيها إمكانية تغيير الغطاء بأغطية أخرى ملونة ومثيرة، وهي ميزة لا تضيف شيئاً يذكر للأداء، وإنما بعض الأمور المتعلقة بشخصية حاملها. غير أن "جبرا بي تي 3010"، الوريثة الشرعية لسابقتها، جاءت حافلة بتطورات جديدة، لكنها حافظت على جودة الصوت ذاتها، مع بعض التغيير البسيط في التصميم، إلى جانب حوالي 33 غطاء مختلفاً متضمناً في الحزمة ذاتها. على أن أبرز ما فيها أزرار التحكم الصغيرة، التي يمكن وصفها على أقل تقدير بأنها غير مريحة، لكنها بالإجمال تعتبر "سماعات بلوتوث" مثيرة للمرح. وتحتوي سماعات "بي تي 3010"، ولا تتعدى مقاييسها 2 إنشاً طولاً و0.9 إنشاً عرضاً و0.4 سماكة، على غطاء بلاستيكي قابل للتبديل والتغيير. ويتسم الغطاء الأمامي منها بأنه شفاف، وفي أعلى الغطاء (القابل للتبديل) ثمة ثلاثة أزرار للتحكم، زر للوظائف المتعددة في الوسط، واثنان آخران على الجانبين، للتحكم بارتفاع درجة الصوت. غير أن هذه الأزرار تتسم بأنها صغيرة للغاية، بحيث يصعب الضغط عليها بأصابع الإنسان العادية، وخصوصاً أنها بالكاد ترتفع عن سطح الغلاف البلاستيكي الشفاف. وزرا التحكم بالصوت متناهيان في الصغر، لكن زر الوظائف المتعددة أكبر قليلاً، ويحتوي على مؤشر ضوئي. وهناك مسألة أخرى غير مريحة في هذه السماعات، وهي الجزء الخاص الذي يدخل في الأذن، إذ يتسم بأنه رخو، الأمر الذي يدفع لاستخدام الخطاف لتعليقها على الأذن، لكن حتى الخطاف ليس مناسباً تماماً لتثبيت السماعة على الأذن. الأمر المثير هو أن المستمع على الجانب الآخر من الهاتف يعتقد أن السماعة تصدر هسيساً وصوتاً في الخلفية، وهو أمر غير مريح، مقارنة بسماعات أخرى. ومن المزايا الأخرى في سماعات "جبرا 3010" طريقة الرد الاعتيادية على المكالمات الواردة ووقف الاتصال أو إنهاؤه، وإعادة الاتصال بآخر رقم، والاتصال الصوتي، وخاصية انتظار المكالمات والقدرة على تحويل المكالمات من السماعة إلى الهاتف وبالعكس