تقدم شركة آبل كل ما هو جديد في عالم الإلكترونيات، وقد استطاعت الشركة الحصول على العديد من براءات الاختراع في الآونة الأخيرة، حيث قدمت مؤخراً براءة اختراع باسمها تستعرض مواصفات سماعة الرأس التي تتناوب إعداداتها بين سماعة رأس ومكبر صوت. وتعمل سماعة الرأس بصورة طبيعية إلى أن يقرر المستخدم نزعها وتفعيل مكبر الصوت. وتقول الوثائق الخاصة ببراءة الاختراع أن بالإمكان تدوير غطاء الأذن في السماعة بزاوية قدرها 90 درجة بحيث يمكن أن تستند إلى سطح وجهه إلى الأعلى لاستخدامها مكبر صوت. ويتوقف مكبر الصوت حين توضع سماعة الرأس بصورة اعتيادية على الرأس ويمكن تشغيله أو إطفاؤه يدوياً أو آليا حين تكون السماعة في وضع المكبر. ويُستخدم جهاز استشعار يعرف متى تكون السماعة على رأس المستخدم لمنع المكبر من العمل في هذا الوضع مما يضمن للمستمع التحكم في السماعة بسهولة ويسر. وقدمت آبل عدة تصاميم مع براءة الاختراع بينها تصميم يتيح تحريك غطاء الأذن لتغيير وضع المكبر. ويتوقف مصدر الكهرباء المرتبط بالمكبر عن العمل حين يكون الجهاز على الأذن للاقتصاد في استهلاك الطاقة مما يجعلها مفيدة للمستخدم من مختلف الوجوه. ولا يُعرف عن آبل اهتمامها بسماعات الرأس وظلت طيلة سنوات تبيع أجهزة آيبود وآيفون بقطعتين صغيرتين من سماعات الأذن ذات النوعية المتواضعة. ولم تقدم مع أجهزتها سماعات أحسن نوعية إلا هذا العام بسماعات "إيربودس" التي لاقت استقبالاً طيباً وإن لم يكن حاراً من المستخدمين. وكان المخترع "ادورد هيات" هو الذي قدم براءة الاختراع في العام الماضي. كما طرحت "آبل" مؤخراً سماعات أذن جديدة تعرف ب "EarPods"، لتحل محل سماعات الأذن التقليدية الدائرية التي كانت تنتجها من قبل، لتناسب هاتف آيفون 5 الجديد. وقالت الشركة إن سماعات آيفون الجديدة تم تصميمها بطريقة تتيح لها الاستقرار والبقاء بشكل مريح داخل الأذنين. وأضافت الشركة أنها تتسم بجودة عالية على صعيد نقل الصوت، كما أن تصميمها معرّف من قبل الشكل الهندسي للأذنين، الذي يجعلها أكثر راحة على ما يبدو للمستخدمين أكثر من أي سماعات أذن أخرى مماثلة. وتم تصميم مكبر الصوت الخاص بتلك السماعات الجديدة لتضخيم الصوت الخارج وتقليل فقدان الصوت. ويتم القضاء على الضوضاء في الخلفية حين يتم الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن الجديدة مقارنة بالسماعات الدائرية التقليدية.