قال تقرير جديد ان المصاعب المالية تدفع مزيدا من الاسر الاندونيسية الى التخلي عن أبنائها وتركهم في مراكز رعاية! . وقال التقرير الذي أصدرته جمعية أنقذوا الاطفال بالاشتراك مع صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) والحكومة الاندونيسية أن ما يصل الى نصف مليون طفل يعيشون في مراكز رعاية في أنحاء البلاد لكن ستة في المئة منهم فقط أيتام. وقال التقرير "اتضح من البحث أن الغالبية العظمى من هؤلاء الاطفال ليسوا أيتاما ولم تهجرهم أسرهم "بل انهم وضعوا في المراكز من قبل أسرهم وذلك بالاساس نتيجة لوضعهم الاقتصادي وغالبا من أجل تأمين التعليم لهم." وقالت الدراسة ان معظم مراكز رعاية الاطفال أنشأتها مؤسسات خاصة وخصوصا جماعات دينية في البلاد. وقال ستيفن مورو مدير أنقذوا الاطفال باندونيسيا في بيان "من حق الاطفال أن يعرفوا عائلاتهم وأن ينشأوا في كنفها كما أن لهم الحق في التعلم. ويجب ألا يطلب منهم وعائلاتهم الاختيار بين هذين الحقين الاساسيين." ويعيش الكثيرون في اندونيسيا التي يبلغ تعداد سكانها 226 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم ويواجهون ضغوط أسعار الغذاء والوقود المرتفعة.