نشرت مؤسسة سايف ذي تشيلدرن (انقذوا الطفولة) في لندن، تقريرا مفاده أن أربعة أطفال على الأقل من كل خمسة يعيشون في دور للأيتام، لا يزال أحد والديهما أو كلاهما على قيد الحياة. ويشير التقرير إلى أن الفقر والتهميش الاجتماعي سببان رئيسيان يحولان دون بقاء الأطفال في كنف عائلاتهم، لكن العائلات غالبا ما تظن أن وضع الأطفال في دور الأيتام هو الطريقة الوحيدة لتوفير الغذاء والتعليم لهم. وتؤكد المؤسسة أن رعاية الأطفال في عدد كبير من المؤسسات «سيئة» وعددا كبيرا منهم «يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال». وحذرت من أن الأطفال دون الثالثة «معرضون للإصابة باضطرابات في النمو بسبب غياب أي إطار عائلي». وكشفت المنظمة أن الأطفال في بعض المؤسسات يتعرضون للتحرش الجنسي؛ قد يصل إلى الاغتصاب المتكرر أحيانا أو الاستغلال والاتجار والعنف الجسدي.