يو. بي. اي: طلبت زوجة تركي قتله امرأة اغتصبها وفصلت رأسه عن جسده حضانة الطفلة التي وضعتها المغتصبة نتيجة الاعتداء, إلا أن النيابة العامة رفضت الطلب. ونشرت صحيفة "حريت" التركية أن كيزبان جيدير, طلبت الحصول على حضانة الطفلة كي تربيها مع ولديها الآخرين, وقالت إنها تشعر بالأسف بعد علمها أن الطفلة ستوضع في ميتم. واضافت ان الطفلة, التي ولدت في 17 نوفمبر الماضي, هي في النهاية أخت ولديها. وكانت ضحية جريمة الاغتصاب وتدعى نيفين طلبت إجهاض الجنين إلا أن المحكمة رفضت السماح لها بذلك لأن الجنين كان يبلغ من العمر 29 أسبوعاً حين قدمت الطلب, أي أكثر من المهلة المقبولة في القانون ويسمح القانون التركي بالإجهاض في الأسبوع العشرين من الحمل إذا حلت المرأة عبر الاغتصاب. وكانت نيفين وهي أم لولدين تصدرت أخبار الصحف التركية بعد أن قطعت رأس الرجل الذي كان يغتصبها ويبتزها لأشهر وعرضته في ساحة قريتها في منطقة يلفاك, والقي القبض عليها بعد الجريمة. وصرخت عند توقيفها: "هذا رأس الرجل الذي كان ينتهك شرفي وسأدفع حياتي ثمناً لإجهاض الطفل", ونقل عنها قولها إن ولديها الآن هما ولدا المرأة التي أنقذت شرفها. وانتشرت قصة نيفين على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم. يشار إلى أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان يعارض الإجهاض ووصفه بأنه جريمة قتل. وتعد الحكومة مشروع قانون لمنع الإجهاض القانوني في تركيا منذ عام 1983 حتى الأسبوع العاشر من الحمل إضافة الى حالات الطوارئ الخاصة بتعقيدات صحية