تنتظر التركية "نيفين يلديريم – 26 عاماً" و هي أم لطفلين في الثانية والسادسة من العمر الحكم عليها في قضية قتل زوج خالتها "نور الدين جيدير – 35 عاماً". وكانت نيفين قد قامت بإطلاق النار من مسدس على نور الدين الذي اتهمته باغتصابها وأنه أب الجنين الذي يتحرك في احشائها. ولم تكتف نيفين بافراغ مسدسها في أجزاء حساسة من جسد نور الدين بل قامت بفصل رأسه عن جسده بسكين وحملته وهو يقطر دماً لترمي به في ساحة قريتها "يلفاك" الواقعة في الجنوب الغربي من تركيا أمام شهود عيان صدموا للمنظر المروع. وقالت نيفين وهي تخاطب جمعاً من الرجال" كفاكم حديثاً عني وعن شرفي فهذا رأس الرجل الذي أضاعه" . وبحسب إفادة "نيفين" التي قدمتها للشرطة تقول بأن "نور الدين" بدأ في مضايقتها بعد سفر زوجها للعمل في بلدة أخرى وأنه حصل على صور لها وهي عارية وأخذ يبتزها ويقول بأنه سيرسلها إلى أهلها إذا لم ترضخ لمطالبه الدنيئة التي قام بتكرارها كثيراً خلال ثمانية أشهر لم تبلغ فيها الشرطة كان خلالها يهددها بفضحها وقتل طفليها إذا فعلت ذلك بالإضافة إلا أنها كانت تخشى من تشويه سمعتها و تأثير ذلك على طفليها . وقالت نيفين للشرطة التي حققت معها" لقد قررت وضع حد لمعاناتي وعزمت على قتله بعد محاولتي الانتحار الذي لم أستطع الإقدام عليه وتراجعي عن إبلاغ السلطات لخوفي من تشويه سمعتي وأثر ذلك على أطفالي ولكن الآن سأكون السيدة التي أنقذت شرفها وقتلت مغتصبها" . و تضيف "نيفين" التي أشادت بها الجماعات النسوية في تركيا ووصفتها بالبطلة بأنها لا تخشى الموت طالما ستسمح لها السلطات التركية بإجراء عملية الإجهاض التي تأخرت عنها كثيراً بحسب القانون التركي الذي يمنعها من فعل ذلك بعد وصول الحمل للأسبوع العاشر حيث إن حملها الآن في اسبوعه الرابع عشر .