شاركت المملكة العربية السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته ال 40 بوفد علمي قدمت خلاله عشرين اختراعاً وابتكاراً في مختلف المجالات كالطب وطب الأسنان والصيدلة وعلوم الحاسب وتقنيات المعلومات والهندسة والزراعة . وقدم المشارك نسيم عمور اختراعه المتمثل بروبوت للكشف عن الألغام ، كما شارك سعيد الزهراني باختراعه في مجال الهندسة المدنية والهندسة الكيميائية ، وعرض رئيس جمعية النحالين السعوديين أحمد الخازم اختراعه في كيفية انتاج العسل في الظروف غير الملائمة. وشاركت جمعية موهبة بعشرة مشاركين قدموا خلالها ابتكارات واختراعات جديدة في المجالات الطبية والهندسية والعلوم الأخرى. كما عرضت موهبة ابتكاراً يقوم على استخدام فضلات تكرير البترول من الكبريت لإنتاج مادة بديلة للإسمنت بما يقلل تكلفة البناء ويراعي البيئة حيث تكفي درجة حرارة تصل إلى 150 درجة لإنتاج هذه المادة في حين أن إنتاج الإسمنت يحتاج لدرجة حرارة تعادل ثلث درجة حرارة الشمس. و قدمت عرضاً للمخترع باسم نواز يقوم بجمع الرمال بطريقة علمية وسهلة لمنع العواصف الرملية عن الطرق والمدن وهو عبارة عن حواجز من مادة الجيوجريد وعمرها الافتراضي 5 سنوات تحتاج بعدها لعملية صيانة. وقدمت أستاذ العقاقير في كلية العلوم بجامعة الملك سعود الدكتورة أماني عواد عقاراً مستخلصاً من نبات طبي لعلاج قرحة المعدة بشكل أفضل ، وليس له أضرار على الكلى والكبد حيث أبدى عدد من المحكمين المتخصصين في معرض جنيف الدولي للاختراعات اهتمامهم بهذا العقار المستخلص من مادة الفلافونوديا. وقدمت طالبة الماجستير بجامعة الملك سعود تهاني الحمد دواء يعالج بكتيريا الستافيلوكوكس قامت باختراعه بعد فصل 6 مركبات من فطريات التربة وأثبتت علاجها لإلتئام الجروح بالكامل بعد 14 يوماً من تناول الدواء. وشاركت مساعدة وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة إبتسام العليان في هذا المعرض من خلال مستحضرات تجميل مركبة من جزيئات النانو سيليكون المتناهية الصغر بما يسمح بامتصاص البشرة لها أكثر من مستحضرات التجميل المعروفة في الأسواق.