أهدى عضو شرف نادي الهلال السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، الوطن الغالي قصيدة وطنية بعنوان "مراكب المجد"، تضمنت 12 بيتاً، دافع من خلالها عن المملكة العربية السعودية ومكتسباتها، ومُعبراً عن تأكيده وتجديده الحب والولاء والإنتماء للوطن وقيادته الحكيمة، كما وأستذكر الأمير الشاعر في القصيدة أمجاد المملكة مُنذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبناءه البررة، الملوك "سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله" –يرحمهم الله-، إمتداداً للعهد الزاخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظهما الله-. من جانبه قال الأمير الشاعر عبدالله بن سعد: "الوطن خطٌ أحمر، ومايتعرض له بين الفينة والأخرى من حملات إعلامية موجهة ومكشوفة، الهدف منها التشويه والتضليل والكذب والإفتراء، يُحتم علينا كشعراء القيام بواجبنا من خلال التعبير عن مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه وطننا الغالي، وقيادتنا الحكيمة –يحفظها الله-، والتأكيد على لحمتنا الوطنية وتماسكنا ووقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة بقيادة الوالد القائد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أعزه الله وأيده بنصره-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-. فقصيدة "مواكب المجد" ماهي إلا للدفاع عن الوطن ومكتسباته بشكل مُستميت في ظل التحديات والتهديدات التي تمر بها المنطقة، ف"لحمتنا الوطنية" مع الوطن والقيادة هي الرهان الذي يكيد الأعداء ويغيضهم ويجعلهم في مرض دائم.. وجاءت مطلع القصيدة الشعرية كالتالي:- مراكب المجد .. مرساها ومجراها أقوى من أمواج كُره اللي يعاديها " أخوان نورة " وعزوتنا حميناها و المملكة من " ثلاث قرون " نحميها من قبل لا يظهر البترول نفداها ب أرواحنا .. نرخص الدنيا .. ونغليها من يوم قام " الإمام " وعزّ مبناها بالشرع .. وبلادنا محدٍ يضاهيها بالسيف " الأجرب " نطوّع من تحداها وبدمّنا ودمّه أرض العز نسقيها مصايب الوقت بالصبر نتقهواها دلة كرامة بغالي الروح نشريها نشرب فناجيل " قيصرها وكسراها " ونزلزل الأرض تحت أقدام غازيها ومن بعد قومة " معزّي " وحّد أرجاها رفرف علمنا على الدنيا وأراضيها وعياله : " أعمامي " اللي فيهم أتباهى دون العروبة مواقفهم نسميها وللحزم " سلمان " وقفاته شهدناها صفحات الأمجاد يكتبها لقاريها ورؤية " محمد " لمسناها وشفناها أساسها : العدل .. والعزة مباديها ما فيه " سقف " لطموحاته ورؤياها وخلّى الأعادي تموت وسمّها فيها