برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة والذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى يوم الأربعاء المقبل بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية. وبهذه المناسبة رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته الكريمة لهذا الملتقى الهام ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتشريفه افتتاح الملتقى الذي يعتبر أكبر تجمع سنوي يجمع المهتمين من الهيئات والإدارات الحكومية والأمنية والقطاع الخاص والخبراء والمتخصصين في مجال البحث والتطوير لخدمات الحج والعمرة والزيارة، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في جهود حكومتنا الرشيدة وأن يسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح للجميع وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله. وأوضح معالي مدير جامعة أم القرى بأن هذا الملتقى يهدف إلى تبني الرؤى المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تطوير منظومة الحج والعمرة بالاستفادة من التقنيات الحديثة والبحث العلمي في شتى المجالات لتسهيل أداء الفريضة لضيوف الرحمن، مبيناً بأن الملتقى يعمل على تقريب الرؤى المستقبلية للجهات المختلفه ويساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في خدمة ضيوف الرحمن ضمن مناخ علمي يجتمع فيه المختصون المسئولون والعاملون والشركات المتخصصة في مجال الحج والعمرة والزيارة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية للوصول إلى ما يحقق أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين والزوار، كما يتيح الملتقى تعزيز العلاقات بين مختلف الجهات العاملة وزيادة التعاون بينها وإقامة شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الجودة في الخدمات والتنمية المستدامة. وأضاف معاليه بأن الملتقيات العلمية التي ينظمها سنوياً معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى تعد تظاهرة علمية وتجمعاً ممنهجاً لصياغة وبلورة الأفكار وفرصة تتاح كل عام أمام مختلف الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بالحج والحجيج وبتطوير المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن هذه الملتقيات تقدم كل ما يستجد من بحوث ودراسات حول الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وسبل تطويرها وتذليل كافة العقبات والصعاب لتوفير كل ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية ضيوف الرحمن ويمكنهم من أداء نسكهم في يسر وطمأنينة، مستشعرين نعمة الله وفضله، وعظم بيته الحرام، لذا فإن جامعة أم القرى لتعتزّ باحتضانها لهذا المعهد الفريد من نوعه، وتعتز أكثر بأن القيادة السياسية لهذه البلاد تعطي لهذا المعهد قيمةً عاليةً، وتعتمدُ على بحوثه ودراساتِهِ فيما تقبل عليه من مشاريع تطويرية للمناطق المقدسة. يذكر بأن الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة سيناقش ستة محاور تصب جميعها باتجاه الارتقاء بخدمة ضيوف بيت الله الحرام وذلك خلال يومين بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى.