أفتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس يوم أمس ندوة العمل التطوعي وآفاق المستقبل الذي تنظمها كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة بالتعاون مع إدارة شئون التدريب بالأمن العام ممثلة في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة لمدة يومين وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وفي بداية الحفل أفتتح معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس المعرض المصاحب للندوة الذي تشارك فيها أكثر من 30 جهة تمثل العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية من القطاعين الحكومي والخاص. ثم بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور ياسر بن سليمان شوشو كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا أن هذه الندوة جاءت تعزيزاً لمبدأ شرعي أصيل ونشراً لثقافة قد يُظن أنها من الثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأن السبق والريادة فيها لمجتمعاتٍ أُخر قد سبقتنا إليها غير أنَّ ذلك الظن يتلاشى تماماً حين نتأكد من أن مفهوم العمل التطوعي ونماذجَه المشرقة في ديننا الحنيف إنما تضرب بجذورٍ متأصلة في أعمق صفحات التاريخ مبينا أن مفهوم العمل التطوعي انحصر ومنذ فترةٍ ليست ببعيدة فقط في أعمال المنظمات والجمعيات التطوعية ثم تطور تلقائياً ليقدِّم خدماته لما يُعرف بالمجموعات الخاصة وتوسع هذا المفهوم اليوم توسعاً واضحاً ليشتمل على أبعادٍ سياسية واقتصادية واجتماعية وما إلى ذلك حتى غدا ركيزةً أساسية تضاف إلى ركيزتيْ القطاعين العام والخاص في التكوين المجتمعي. وقال: إنَّ من الحقائق الثابتة أن المجتمع بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وقيمة الأخلاقية والروحية كلٌّ لا يتجزأ ولهذا اتسعت مجالات العمل التطوعي وضروبه لتشمل كافة أطياف المجتمع الواحد ولتكفل حقوق أفراده وضروراتهم التي كفلها لهم الشارع الحكيم فالأعمال التطوعية في مجتمعاتنا اليوم لم تعُدْ ترَفاً أو خياراً ثانياً أو ثالثاً يمكن أن نأخذ به ويمكن ألا نأخذ وإنما أصحبت ثقافةً وقيمةً ينبغي أن نعلِّمها النشءَ منذ نعومة أظفارهم بل يجب أن نترجمها أنماطاً حياتيةً تنظيراً وتطبيقاً عملياً لأشكالها وصورها المختلفة لافتا النظر إلى أن كل هذه الأمور وغيُرها ستكشف عنها أوراق العمل التي ستلقى بمشيئة الله تعالى من خلال جلسات الندوة هذه والتي أعدّها علماءُ وباحثون ومختصون ومهتمون بهذا المجال اندراجاً لموضوعاتهم ضمن المحاور الخمسة للندوة. وأفاد أن اللجان العاملة في تنظيم فعاليات الندوة بدأت أعمالها منذ ما يزيد على تسعة أشهر إيماناً منها بأهمية التخطيط والتنظيم المبكريْن واستشعاراً لمسؤولياتها أمام العناية والاهتمام بلباب العقول المبدعة التي قدَّمت خلاصة تفكيرها ونتائج تجاربها خدمةً وارتقاءً بثقافة التطوُّع من جهة وتعزيزاً لتأصيلها وترسيخها في النفوس من جهة أخرى. عقب ذلك ألقى مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد الخليوي كلمة أكد خلالها أن التعاون في نشر الثقافة المجتمعية كما في هذه الندوة لاشك سوف يكلل بالنجاح بين طرفين يتطلع كل منهما إلى تأصيل مفاهيم التعاون والتكافل والعمل التطوعي وهما الأمن العام ممثلا بمدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة وجامعة أم القرى وهي الكيان العلمي والثقافي الشامخ في هذا البلد الأمين مشيرا إلى أن آليات التعاون بين هذين الطرفين قد صارت أكثر تأثيرا في تحقيق العمل الثقافي المشترك حيث لا تتوالى الجامعة ومسئولوها عن دعم مؤسسات الأمن والمشاركة في أنشطتها الثقافية المختلفة وذلك من خلال تنظيم الندوات واللقاءات وورش العمل المشتركة والبرامج والمعارض الأمنية والثقافية وغير ذلك مما يرسم صورة التعاون الجاد والمنشود والتي تصب في صالح هذا الوطن وخير أبنائه والمقيمين على أرضه. وقال: إن موضوع الندوة كما يعلم الجميع هو عمل اختياري ومجهود يقوم به الفرد أو الجماعة تجاه مجتمعه وخدمة مواطنيه ولا ينتظر مقابل ذلك أجرا وهو مما حث عليه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فالعمل التطوعي يعد بابا واسعا من أبواب الخير وهو مطلب حضاري وواجب إسلامي يحثنا عليه ديننا العظيم وذلك من خلال الإسهام بما نملك من إمكانات مادية أو قدرات بدنية أوبهما جميعا لتحقيق أهداف خير تسعى لتقديم أشرف وأنبل الخدمات لمجتمعاتنا الإسلامية. وأوضح أن محاور الندوة اكتملت بما يتناسب مع أهدافها مع حاجات المجتمع للعمل التطوعي وربط الأهداف السامية الجليلة لهذا العمل الذي يحرص عليه ولاة الأمر في المملكة بآفاق المستقبل وما يتصل بذلك من خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين وخدمة البلد الأمين والقاصدين إليه من الحجاج والمعتمرين والزائرين وهم يتوافدون إليه على مدى أيام السنة. بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها أن التطوعَ فطرةٌ إنسانيةٌ وثقافةٌ مكتسبةٌ لا يمكنُ أن تخلوَ منها حضارةٌ أو مجتمعٌ من المجتمعاتِ وتَدْفعُ بالإنسان إلى التعاونِ مع الآخرينَ ليشعرَ بالسكينةِ والإشباعِ الذاتيِّ، ويحققَ أمانةَ الاستخلافِ في هذه الأرض مشيرا إلى أنه في ديننِا الإسلاميِّ تستندُ هذه الثقافةُ إلى رؤيةٍ كلّيةٍ واضحةٍ تَرى أن الحياة َلا تقومُ إلا بالإرادةِ الحرةِ والتفاني في عملِ الخيرِ، ومصادقةِ أشياءِ العالمِ وكائناتهِ، حتى دخلتِ النارَ امرأةٌ في هرةٍ حَبَسَتْها لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكلُ من خَشَاشِ الأرضِ، ودخلتِ الجنةَ امرأةٌ من بني إسرائيلَ سَقتْ كلباً يلهثُ من شدةِ العطش. وأفاد معاليه أنه ترسيخاً لهذه الثقافة أَصْدَرَتِ الأممُالمتحدةُ تقريرَها الأولَ عن حالةِ التطوعِ حولَ العالم 2011 م. الذي كشفتْ فيه عن أهميةِ العملِ التطوعيِّ في نموِ البشريةِ واستقرارِها وأشادت بما تتضمنهُ الثقافةُ الإسلاميةُ من قيمٍ إيمانيةٍ تحُفّزُ الناسَ لأعمالِ الخير لافتا النظر إلى أن ثقافةُ العملِ التطوعيِ ثقافةٌ راسخةٌ في بلادنِا حفظها اللهُ حتى إنه يُمكنُ عَدُّها واحدةً من المكوِّناتِ الكُبْرى لبِنْيةِ المجتمعِ السعوديِ فهو مجتمعٌ قائمٌ على التراحم وبهذه الثقافةِ تجاوزت حواضرُ المجتمع ِوبواديه كثيراً من العقبات مبينا أنه إدراكاً من الدولةِ للقيمةِ الدينيةِ والحضاريةِ لهذه الثقافة أُسِّسَتْ أولُ جمعيةٍ للإسعافِ الخيري بمكةَالمكرمةِ عام 1354ه لتقديمِ الخدماتِ الصحية ِللحجاجِ والمعتمرينَ ثم أُنْشِئت وزارةُ الشئونِ الاجتماعيةِ التي أَقامَتْ أولَ مركزٍ للتنميةِ الاجتماعيةِ بالدرعية وكان من أبرز أهدافهِ تشكيلُ لجانٍ أهليةٍ متخصصةٍ في العملِ التطوعيِّ وأُسِّسَتْ أولُ جمعيةٍ تعاونيةٍ بالدرعيةِ في عام 1380ه وفي عام 1410ه صدرتِ اللوائحُ المنظِّمةُ للجمعياتِ والمؤسساتِ الخيرية وقامتْ هذه الجمعياتُ والمؤسساتُ بعملٍ رائدٍ في الدعوةِ إلى اللهِ وخدماتِ الحجِّ والعمرةِ والإغاثةِ وخدمةِ البيئةِ والتعليمِ والتأهيلِ والإسكانِ الخيريِّ والرعايةِ الصحيةِ ومساعدةِ السجناءِ وإيجاد ِمراكزِ الأحياء وقد بلغتِ الجمعياتُ التعاونيةُ مئةً وواحداً وستين جمعية، في حين بلغت الجمعياتُ الخيريةُ خمسمائةً وواحداً وتسعين جمعيةً خيريةً. وأوضح معالي مدير الجامعة أن حكومتُنا الرشيدةُ تسعى إلى بناءِ ثقافةٍ مؤسسيةٍ للعمل التطوعي من خلالِ وضعِ العملِ التطوعي كأحدِ المحاورِ والأسسِ الإستراتيجية لخُططِ التنميةِ الخمسيةِ التي تسعى المملكةُ إلى تنفيذهاِ وإيجادِ بيئةٍ علمية ِحاضنةٍ من خلال مركزٍ متخصصٍ هو المركزُ الوطنيُ للدراسات والتطويرِ الاجتماعي وتجاوزَ عطاءُ المملكةِ حدودَ الوطنِ إلى الخارجِ فأصبحتِ المملكةُ تتصدرُ دولَ العالم في الإغاثةِ الإنسانية . وقال معاليه: ونحن في جامعةِ أم القرى نستشعرُ أهميةَ هذه الثقافة ونسعى إلى ترسيِخها من خلالِ هذه الندوةِ العلميةِ التي نقيُمها بشراكةٍ علميةٍ مع مدينةِ تدريب الأمن العام بمنطقة مكةَالمكرمةِ ونركّزُ الحديث فيها على مناقشةِ واقعِ ومستقبلِ العملِ التطوعي في خدماتِ الحجاجِ والمعتمرين ويشارك فيها سبعةٌ وثلاثون باحثاً أكاديمياً وأصحابُ إنجازاتِ متميزةٍ في العملِ التطوعي سيناقشون عدداً من البحوثِ وأوراقِ العمل على مدى يومينِ في ثمانِ جلَسَات ٍعلميّةٍ برعاية ٍكريمةٍ من رجل المبادرات وسيِّدِ الإنجازات خادم ِالحرمين الشريفين الملك عبدالله بنِ عبدِالعزيز آل سعود حفظه اللهُ. وعبر معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعمِ الذي لا حدَّ له والرعايةِ الأبوية الحانية لفارس العمل الخيري صاحبِ السموِ الملكيِ الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليِّ العهد حفظه الله، ولصاحبِ السموِ الملكي الأميرِ خالدِ الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على التوجيهِ السديد ولمعالي وزيرِ التعليمِ العالي الدكتور خالد العنقري على المتابعةِ الدقيقة والتشجيعِ الدائم وللزملاءِ في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومدينة تدريب الأمن العام على الجهودِ العظيمة ِالتي بُذلت كما أشكرُ الزملاءَ الباحثين المشاركين في هذه الندوة وشكر الجهاتِ المنظمةِ والرعاةِ الذين كانوا عوناً بعد الله على هذا النجاح.. إثر ذلك كرم معالي مدير الجامعة رواد العمل التطوعي في هذه البلاد المباركة وهم الشيخ صالح كامل والشيخ سليمان الراجحي والأستاذة مها الفتيحي والدكتورة لما السليمان والأستاذة فوزية الجفالي كما كرم الداعمين ورعاة الندوة وهم مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومجموعة دله البركة ومجموعة بن لادن وشركة الرضوان للمقاولات علاوة على قناة أقرأ الفضائية وجريدة المدينة ومستشفى محمد صالح باشراحيل وكذلك تكريم الشركة المنفذة للندوة مكتب الدكتور إيهاب حسن أبو ركبة . ثم كرم عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور ياسر شوشو مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد اللخليوي كما قدم هدية تذكارية لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس بهذه المناسبة. ثم انطلقت فعاليات الندوة بعقد أربع جلسات علمية خصصت الجلسة الأولى التي رأسها معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم لمناقشة محور العمل التطوعي تأصيله وأبعاده حيث استهلت الجلسة بالبحث المقدم من الأستاذ المشارك بكلية الآداب للبنات بجامعة الدمام الدكتورة إيمان جابر شومان بعنوان (الإبعاد الاجتماعية للعمل التطوعي) ثم قدم عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى الدكتور حمود جابر الحارثي بحثه بعنوان (الآثار التربوية للعمل التطوعي) عقبه قدم أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك في كلية الآداب بجامعة الدمام الدكتور محمد عبدالرزاق أسود بحثا بعنوان (مجالات العمل التطوعي في السنة النبوية) واختتمت الجلسة بالبحث المقدم من عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نجلاء المبارك بعنوان (دور المرأة في العمل التطوعي). وانطلقت الجلسة الثانية التي رأسها معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي لمناقشة محور مصادر وسبل تمويل الخدمات التطوعية في الحج والعمرة بالبحث المقدم من عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين جامعة أم القرى الدكتورة حياة صديق عبدالواحد بعنوان (مزايا الشريعة في النفقة على الخدمة التطوعية في البلد الحرام) ثم بالبحث المقدم من الأستاذ المساعد بجامعة الملك خالد بأبها الدكتورة سلطانه عبد الله المشيقح بعنوان (الأوقاف ودورها في دعم الخدمات التطوعية) عقبها البحث المقدم من المشرف العام على برنامج تعظيم البلد الحرام بمكةالمكرمة الدكتور طلال بن محمد أبو النور بعنوان (المزايا الشرعية للإنفاق في البلد الحرام) وفي ختام الجلسة طرح الأستاذ المشارك في كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة طيبة بالمدينة النبوية الدكتور محمد عبدالرزاق إمام بحثه المقدم بعنوان (المزايا الشرعية للإنفاق على الخدمات التطوعية في البلد الحرام). وتناولت الجلسة الثالثة التي رأسها معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس محور لعمل التطوعي تأصيله وأبعاده حيث قدم في مستهلها الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية الدكتور عدنان خليل باشا بحثا بعنوان (العمل التطوعي وأثرة على الفرد والمجتمع) ثم قدم أستاذ الثقافة الإسلامية المشارك بجامعة الأمير سلطان الدكتور عبدالقادر ياسين الخطيب بحثا بعنوان (الارتقاء بالعمل التطوعي دراسته تأصيلية تطبيقية) فيما قدمت الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم الدكتورة عبير ربحي قدومي بحا بعنوان (القواعد المقاصدية للعمل التطوعي) وتناولت عضوة هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى الدكتورة فتوحة صالح الأندنوسي موضوع (هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تحفيز من تطوع) وطرحت وكيلة كلية الدعوة وأصول الدين للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع بجامعة أم القرى الدكتورة لولوه عبد الكريم القويفلي موضوع (التأصيل الشرعي والعلمي للعمل التطوعي). واختتمت جلسات اليوم بالجلسة الرابعة التي رأسها وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى محمد رواس لمناقشة محور التجارب الوطنية والعالمية الناجحة في العمل التطوعي وسبل تطبيقها وتعزيزها في الحج والعمرة حيث قدم في بدايتها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم بن عبدالله السماعيل بحثه المقدم بعنوان (طلاب المنح أنموذج للعمل التطوعي في الحج) ثم قدمت أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد الدكتورة حنان عبدالله رزق بحثا بعنوان (دور الأندية الطلابية في تحقيق جودة العمل التطوعي في الحج) عقبها قدم رئيس وحدة الوقوعات بقسم التحقيق بإدارة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة النقيب نايف بن راشد الرحيلي بحثا بعنوان (دور العمل التطوعي في نظام الدفاع المدني) واختتمت الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتورة هدى محمود حجازي الجلسة الرابعة ببحثها المقدم بعنوان (آليات تحقيق التكامل بين جهود الجمعيات). وستختتم الندوة فعالياتها اليوم بعقد أربع جلسات علمية تتناول محاور استقطاب وتدريب وتنظيم عمل المتطوعين في الحج والعمرة والتجارب الوطنية والعالمية الناجحة في العمل التطوعي وسبل تطبيقها وتعزيزها في الحج والعمرة وكذا استقطاب وتدريب وتنظيم عمل المتطوعين في الحج والعمرة بالإضافة إلى استشراف مستقبل الخدمات التطوعية في الحج والعمرة .