بدأت يوم السبت الماضي 16 يونيو 2012م فعاليات برنامج موهبة الصيفي للطلاب الذي تحتضنه جامعة أم القرى بمشاركة 50 طالبا من الصف الثالث المتوسط من مختلف المناطق بإشراف ودعم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ( موهبة ) ويستمر عشرين يوماً ، وذلك بمقر الجامعة بالعابدية. وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم قدم رئيس البرنامج الدكتور عدنان قطب شرحا مفصلا عن البرنامج وأهدافه ورؤيته ، مشيراً إلى أن الملتقى الصيفي للموهوبين يهدف إلى إعداد قادة في العلوم والتقنية ، وتنمية روح المبادرة والإنجاز من خلال إتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على قدراتهم وميولهم وتطويرها . وأضاف أن البرنامج يشمل على العديد من المحاضرات والحلقات البحثية في مجالات أنظمة علوم وهندسة الحاسوب والاتصالات ، إلى جانب بعض اللقاءات والزيارات الميدانية للشركات والمعامل العاملة في مجال الاتصالات وتقنية نظم المعلومات . عقب ذلك ألقى وكيل كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بالجامعة الدكتور مؤمن الراوي كلمة حث فيها الطلاب المشاركين في البرنامج على استثمار الوقت للاستفادة من هذه البرامج التي تسهم بدورها في صقل المواهب الشابة والواعدة . فيما أوضح وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي والاعتماد البرامجي والمؤسسي الدكتور عصام بن حامد الأهدل أن الجامعة وفرت للطلاب المشاركين البرامج النافعة خاصة البرامج التي تعني بمجالات الحاسب الآلي ، وتقنية المعلومات لتسخير كل طاقاتهم الإبداعية ليصبحوا سواعد بناءة تسهم بدوها في تنمية وطنهم وخدمة أمتهم . من جهة أخرى بدأت فعاليات برنامج موهبة الصيفي السابع 2012 للطالبات بجامعة أم القرى التي تضمنت البرامج التعريفية والتأهيلية للطالبات الموهوبات المشاركات في البرنامج البالغ عددهن 85 طالبة . وبينت رئيسة البرنامج الدكتور بدرية بنت علي الجحدلي أن فعاليات اليوم الأولى تضمنت إخضاع الطالبات المشاركات لاختبار تحديد المستوى الذي يعمل على تحديد المسار المناسب لكل طالبة من بين مسارات البرنامج الثلاثة لهذا العام المتمثلة في قوة الطبيعة ، ونقاء البيئة ، والذكاء الآلي "الروبوت" بما تتناسب مع قدرات الطالبات العلمية . وقالت قدمت للطالبات : ورشة عمل عن التعليم الإلكتروني ، وورشة عمل حول الإبداع وطرق تنميته ، ومهارات بناء الروبوت في مسار الذكاء الآلي ، لافته النظر إلى أن المشاركات تلقين دورة تدريبية عن طرق الإخلاء ومخارج الطوارئ ، كما أن الطالبات تلقين التطبيقات العملية في كيفية فصل المكونات المختلفة للنفط في مسار قوة الطبيعة ، وتطبيقات على الأنواع المختلفة للمخلوقات البيئية في مسار نقاء البيئة .