سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الباحث والمؤرخ، أستاذ التاريخ بجامعة الطائف الدكتور \"عائض الزهراني\" : الجمعية التاريخية السعودية أسهمت في خلق وشائج متينة بين المؤرخين العرب
نوه رئيس اللجنة الإعلامية في اللقاء العلمي الثالث عشر للجمعية التاريخية السعودية، أستاذ التاريخ المشارك بجامعة الطائف الدكتور عائض الزهراني بالانجازات الكبيرة التي تحققت خلال لقاءات المؤرخين العرب من خلال الجمعية التاريخية السعودية بقيادة وتوجيهات صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ومتابعة رئيس الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبد الله الزيدان، الأمر الذي جعل كل يفخر بالجهود المضيئة والحماس الفائق والعناية المتميزة لروح أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم القمة المضيئة وصاحب الروح الوثابة المتجددة في جميع المجالات والانجازات الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يؤمن بأن الإنجاز والتاريخ لا تصنعه الأفراد فقط بل يجتمع فيه روح الجماعة المتماسكة والمتناغمة التي يسودها روح الود وعبق التاريخ ، وأضاف : تؤكد الجمعية التاريخية أن مهمة التاريخ أن يحرر الفكر الإنساني من الخرافة والأساطير ، وأن تتسع كتابة ودراسة التاريخ لما هو أهم من المعارك وأخبارها والمعاهدات السياسية، وأن يتتبع سير العقل البشري في شتى مظاهر النشاط الإنساني. لذلك تؤكد الجمعية على أن التاريخ هو الكنز الذي يحفظ مدخرات الأمة في الفكر والثقافة، والعلم والتجارب ، وهو الذي يمدها بالحكمة التي تقتضيها رحلتها في الزمان تجاه تقلب الأحداث. وقال: نحن نحمد الله على توهج الجمعية واستمراريتها بأعدادها التي تفوق سبع مئة مؤرخ، بذلك أسهمت في توعية المجتمع السعودي والعربي بحضارته وفقهه وتاريخه، وهذا التطور الذي نأمل أن يتزايد ويكثف ويستمر حتى يكون لإطارنا التاريخي وتجربتنا الحضارية الإسهام الفعال والمؤثر بقسماته ومعالمه في مسيرتنا الحضارية نحو المستقبل الذي يحلق بجناحين معا التاريخ بأصالته والحاضر بحداثته. وأشاد في هذا الصدد بنحاج اللقاءات السابقة للجمعية، والإنجازات التي تحققت خلال لقاءات بين المؤرخين، وتكوين علاقات ووشائج متينة تربط بهم الوعي التاريخي الصادق للعلاقات الإنسانية والفكرية، مؤكدا أن الجمعية أصبحت تشكل نقطة لقاء المؤرخين حيث تشهد الحوادث والمناقشات ، وطرح المواضيع وتقديم البحوث التي تحتوي في مجملها على أهمية التاريخ والمؤرخ في توعية المجتمع بماضيهم وحاضرهم لبناء مستقبل مشرق زاهر.