يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "مؤتمر تقويم التعليم العام في المملكة العربية السعودية .. مدخل للتطوير والجودة النوعية"، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم العام في مدينة الرياض خلال الفترة 21 - 23 المحرم 1437ه، الموافق 3 - 5 نوفمبر 2015م. يرمي المؤتمر إلى تقويم نظام التعليم وضمان جودته، وبناء المعايير والمؤشرات الأساسية لتقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية واعتمادها، وبناء معايير مناهج التعليم العام، وبناء الاختبارات الوطنية المقننة لجميع مراحل التعليم. ويمثل انعقاد هذا المؤتمر العالمي في مجال تقويم التعليم العام، الذي يشارك فيه متحدثون عالميون وسعوديون في التقويم، إحدى الخطوات الحثيثة التي تبذلها الهيئة لتحقيق الجودة والرقي بالتعليم العام، ورفع كفاءته والوصول به إلى مستويات عالمية منافسة، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الناجحة على مستوى العالم في مجال تقويم التعليم العام. وتسعى "الهيئة"، من خلال عقد المؤتمر، إلى نشر ثقافة التقويم وأهميته بين الممارسين والمهتمين بالعملية التعليمية وفئات المجتمع، والاستفادة من الخبرات العالمية والوطنية وتبادل المعرفة في مجال تقويم التعليم العام، والتواصل مع الهيئات والمراكز والباحثين في مجال التقويم والاستفادة من خبراتهم وعقد شراكات معهم، ولا سيما أن المؤتمر يتزامن مع إعلان العام الحالي (2015م) عاماً لتقويم التعليم. وتهدف "الهيئة" إلى توفير المعلومات الحديثة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال التقويم وبحث تأثير مخرجات التعليم على الاقتصاد من خلال ذوي الخبرة والاختصاصات والتجارب، مع الاطلاع على الخبرات وأحدث التجارب المحلية والإقليمية والدولية في مجال التقويم، والاستفادة منها في تجويد وتطوير عمليات التعليم العام في المملكة العربية السعودية. وسيشهد المؤتمر تبادل الآراء والخبرات بين نخبة الأكاديميين وخبراء التقويم المشاركين لتجويد وتطوير مجالات التقويم. وقال محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي: "جهود تقويم التعليم أصبحت مطلباً مهماً للتحول إلى مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، والقيادة حريصة على تشجيع كل مبادرة إيجابية تسهم في تلبية احتياجات المجتمع". وأضاف: "تسعى الهيئة من خلال إشراك نخبة من علماء وخبراء التقويم في العالم إلى الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات والمشروعات التي ستضيف قيمة علمية وعملية وتثري مجالات التقويم والقياس والجودة التعليمية والمعايير والمؤهلات في المملكة العربية السعودية". وأردف: "نهدف كذلك إلى نشر ثقافة التقويم وأهميته بين الممارسين والمهتمين بالعملية التعليمية وفئات المجتمع، والتواصل مع الهيئات والمراكز والباحثين في مجال التقويم وعقد شراكات معهم". جدير بالذكر أن هيئة تقويم التعليم العام أعدت برنامجاً علمياً ثرياً لهذا المؤتمر يتضمن عرض أوراق عمل علمية، وعقد ورش عمل سيشارك فيها خبراء دوليون وسعوديون في مجال التقويم، كما سيشارك باحثون ومختصّون في مجال التقويم وتربويون وشركاء الهيئة من القطاعات المختلفة، علاوة على عدد من الخبراء المتميزين والبارزين في مجال التقويم والمؤسسات وبيوت الخبرة المحلية والدولية.