وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- على رعاية مؤتمر "تقويم التعليم في المملكة: مدخل للتطوير والجودة النوعية"، والذي تنظمه هيئة تقويم التعليم العام خلال الفترة من 21-23 محرم 1437ه، الموافق 4-6 نوفمبر 2015م في مدينة الرياض. ورفع الدكتور نايف بن هشال الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام شكره الجزيل وامتنانه العظيم لمقام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على هذه الموافقة الكريمة برعاية المؤتمر التي تعبر عن اهتمامه الكبير ودعمه السخي للتعليم بما يحقق جودته ورقي مخرجاته والتي أصبحت مطلبًا مهمًا للتحول إلى مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة. وأوضح أن رعاية خادم الحرمين للمؤتمر تؤكد حرص القيادة الرشيدة وعناية ولاة أمر البلاد -أعزهم الله- بالتعليم ودعم وتشجيع كل مبادرة إيجابية تسهم في تطويره وتفعيل مؤسساته بما يخدم خطط التنمية ويلبي احتياجات المجتمع، مشددًا على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر عامل مهم في إنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامته. وقال إن المؤتمر الذي يشارك فيه متخصصون محليون وخبراء دوليون سيناقش عدداً من المحاور ومنها: استعراض نماذج وخبرات معاصرة علمية وعربية في مجال تقويم التعليم، وأهمية التقويم في تطوير الأداء في التعليم، ودور التقنية في تقويم التعليم. وأضاف الرومي أن الهيئة تسعى إلى الاستفادة من نتائج المؤتمر بما يسهم في قيامها بمهامها وتحقيق أهدافها بتعليم نوعي متميز ذي جودة عالية، إضافة إلى نشر ثقافة التقويم وأهميته بين الممارسين والمهتمين بالعملية التعليمية ومختلف فئات المجتمع. وأشار معاليه إلى أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى التواصل مع الهيئات والمراكز والباحثين في مجال التقويم والاستفادة من خبراتهم وعقد شراكات معهم، موضحًا أن المؤتمر يتضمن عرض أوراق عمل علمية، وعقد ورش عمل؛ وسيتم دعوة عدد من المتحدثين الدوليين في مجال التقويم إلى جانب المتخصصين السعوديين، إضافة إلى إشراك الباحثين والمختصين في مجال التقويم والتربويين وشركاء الهيئة من القطاعات المختلفة، وعدد من الخبراء المتميزين والبارزين في مجال التقويم والمؤسسات وبيوت الخبرة المحلية والدولية.