عبدالمغني النويشر) ستنتهي يوم غداً الثلاثاء الموافق 3/5/1433ه المهلة التي حددها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لمقاول مستشفى قيا العام التابع لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف لإنهاء العمل فيه وتسليمه للمديرية للشروع في عملية تشغيله وكانت هذه المهلة متضامنة مع زيارة معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر لمنطقة قيا والتي أمر من خلالها بإعطاء مهلة لمدة ستة أشهر كحد أقصى لمقاول المشروع لإنهاء العمل فيه ومن ثم تغريمه بواقع 50 ألف ريال عن كل يوم تأخير في تنفيذ المشروع . ولكن للأسف الشديد أن هذه المهلتين إنتهت ووضع المستشفى لا يزال على حاله الذي يئن ويحتضر كل يوم في محاولة منه للبقاء ، ومع طول المدة الزمنية للمشروع التي دخلت الإحدى عشر عاماً بدأ احتضار هذا المشروع الحيوي في الزيادة مع خوف سكان المنطقة أن يؤدي هذا الاحتضار إلى موت المشروع دون أن يجد من يأخذ حقهم فيمن تسبب في وقوف الومشرع المنتظر ، حيث حاول السكان جاهدين على مدى عشرة أعوام أن ينعمون بالخدمات الصحية من خلال هذا المشروع الحيوي الذي يخدم أكثر من ثلاثين ألف مواطن بالإضافة إلى المقيمين والعابرين لطريق الجنوب من خلال حث الوزارة والمقاول على إتمامه لكن دون جدوى من الجهتين . مطالبين أن تتدخل جهة من الجهات ذات العلاقة لوضع حد لماهو حاصل في مشروع المستشفى التي طرفيها مقاول المشروع من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى ، كما تسائلوا قائلين أليس من حقنا كمواطنين شرفاء أن ننعم بالخدمات الصحية كغيرنا ونحن نقطع المسافات في سبيل أن نراجع مستشفيات الطائف لكي ننعم بجزء من هذه الخدمات التي تخدم صحتنا .