دشّن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي البوابة الافتراضية ثلاثية الأبعاد لطلبة التعليم المطور للانتساب، وذلك بقاعة الاجتماعات في مبنى الإدارة ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الرحمن بن سلطان العنقري وعميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور عبدالله بن عبد الوهاب الفريدان وعميد تقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعيد الزهراني والمشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي ومساعد المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور هاني بن عبدالله الملحم والمشرف على برامج التعليم الإلكتروني الدكتور مصلح العضايلة. ووصف هذا العمل بالمهني والمتفرد والمشرف جدًا، داعيًا إلى ضرورة إطلاع ضيوف الجامعة ومنسوبيها على هذا الإنجاز الذي يعد مفخرة للجامعة التي وصلت إلى هذا المستوى الراقي تقنياً. وعبر عن غبطته وتقديره لكل الجهود المباركة التي بذلت في سبيل تحقق ذلك على أرض الواقع وتمكين الطلبة من الاستفادة المباشرة لهذه التقنية التي تقدم تلك للخدمات الجليلة للعلم. من جهته ، أكد عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد أن الجامعة تسعى ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وبالتعاون مع عمادة تقنية المعلومات لتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية لمنسوبيها من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين. وأضاف : إنها مبادرة فريدة من نوعها على المستوى المحلي والإقليمي قامت بها عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بإتاحة البوابة الافتراضية ثلاثية الأبعاد لطلبة التعليم المطور للانتساب، وتقدم هذه البوابة للطلبة جولة افتراضية في العمادة ومرافقها وأقسامها الأكاديمية والمالية والإدارية والمختبرات والأنظمة الإلكترونية والاستديوهات وغيرها، وما يميز هذه البوابة أن الزائر يستطيع أثناء تجوله بين أقسام العمادة طلب الخدمات الإلكترونية التعليمية والجامعية المختلفة بأسلوب يحاكي الواقع وفق الأقسام ونوع الخدمة، كما تفتح باب التواصل مباشرة مع العاملين بالعمادة وتلقي الطلبات وخدمة الطلبة محدثة بذلك نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية التعليمية (التعلم الإلكتروني) وفي مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية بشكل عام. وأبان أن هذه البوابة تحقق: زيارة العمادة والتعرف عليها بمنظور ثلاثي الأبعاد ومحاكاة الواقع من خلال أجهزة الكمبيوتر خصوصًا للطلبة الذين يدرسون بالتعليم المطور للانتساب من مختلف مناطق المملكة، ناهيك عن الشعور بالانتماء والقرب من الجامعة ومحاكاة أسلوب الانتظام بالدراسة، وإضافة الحضور الافتراضي لمركز الدراسة والذي يحاكي الحضور الفيزيائي للعمادة والذي يعتبر من العوامل المهمة لتقديم خدمات التعلم الإلكتروني، وكذلك إضافة البعد الثلاثي لتقديم الخدمات وتعزيز التواصل بين الطلبة والجامعة. وختم بقوله: إن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد تطمح إلى الريادة في مجال استخدام أحدث التقنيات لتقدم أفضل الخدمات التعليمية الإلكترونية لمنسوبيها، وستتوسع العمادة في تقديم هذا النوع الفريد من الخدمات والانتقال إلى عمادات الجامعة الأخرى التي تقدم خدمات مماثلة للطلبة. الأحساء | عيسى البراهيم