ذكرت صحيفة هآرتس، أمس، أن إسرائيل ستبني 5000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، نقلاً عن نائب في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقالت الصحيفة إن «حكومة نتانياهو ستبدأ بتقديم سلسلة خطط بناء في القدسالشرقيةوالضفة الغربية في محاولة لتعويض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في وقت سابق هذا الأسبوع». وهذا الرقم يشمل بناء 1500 وحدة جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة التي أعلنت صباح الأربعاء بالتزامن مع إطلاق 26 أسيراً فلسطينياً في إطار مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية. وأشارت هآرتس إلى أن هناك مشاريع إضافية لبناء 3360 وحدة إضافية في مراحل مختلفة من التخطيط. وسيتم بناء بعض الوحدات في الكتل الاستيطانية الكبرى التي ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، بينما سيتم بناء الوحدات الأخرى في مستوطنات منعزلة في الضفة الغربية. وبحسب الصحيفة، تم كشف هذه المعلومات خلال جلسة للبرلمان (الكنيست) مساء الأربعاء من جانب النائب عن الليكود أوفير أكونيس. ولم يكن بالإمكان الحصول على تعقيب من أكونيس حول التفاصيل. وقالت هآرتس إن الحكومة ستطرح أراضي للتسويق «لبناء 860 وحدة استيطانية بشكل فوري في الكتل الاستيطانية الرئيسة»، وخصوصاً أريئيل وجفعات زئيف ومعاليه أدوميم وبيتار عيليت. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم خطط بناء ل1140 وحدة استيطانية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى والمستوطنات المنعزلة، إلى لجنة التخطيط التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن منح تراخيص بناء في معظم أجزاء الضفة الغربية. وأوضحت هآرتس أنه تم إحراز تقدم في خطط مشاريع أخرى لبناء 1100 وحدة استيطانية أخرى، مشيرة إلى أن مئات منها ستُبنى في مستوطنات منعزلة مثل شيلوه (شمال الضفة الغربية) ونيكوديم جنوبها. من جهته، قال مسؤول إسرائيلي كبير «سيتم بناء 1500 وحدة سكنية جديدة فقط»، في إشارة إلى الإعلان الإسرائيلي الأربعاء عن بناء وحدات سكنية جديدة في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدسالشرقية. وأوضح المسؤول أن «كل الأرقام الأخرى التي تم نشرها في 24 ساعة تتعلق فقط بوحدات سكنية في مرحلة التخطيط وليس البناء». واستأنفت إسرائيل والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في أواخر يوليو الماضي عقب ضغوط كبيرة من واشنطن، بعد تعثرها ثلاثة أعوام.