وصف نائب رئيس الشؤون الدينية لبعثة الحج التركية البرفسيور أكرم كلش، موسم الحج الحالي بأنه موسم استثنائي على كل الاصعدة ، مثمنا حسن الاهتمام من قبل الحكومة السعودية ممثلة بوزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا بالحجاج الأتراك. ورفع كلش باسمه وباسم حجاج تركيا جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، وشكر أيضا وزير الحج الدكتور بندر حجار ورئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي وأعضاء مجلس الإدارة على التسهيلات الكبيرة التي قدموها لحجاج بلاده ليؤدوا فريضة الحج بكل يسر وسهولة. ووصف اهتمام رئيس مؤسسة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا السيد المطوف طارق عنقاوي بأنه جاء مواكبا للتطلعات التي يأملها المسؤولون الأتراك. وقال "في الحقيقة وجدنا خدمات تفوق ما توقعناه بكثير، وبالتأكيد بلغ مستوى التوعية لدى حجيجنا السقف الأعلى ما ساهم في نجاح أداء شعيرتهم بكل يسر وسهولة". وحول الحجاج الأتراك القادمين هذا العام أوضح كلش أنه بلغ قرابة ستون ألف حاج أدوا فريضتهم بيسر وامان ، مثنيا على الخدمات المقدمة للحجيج بصفة العموم، مشيداً بالمنشآت التي تشكل الدافع الأول في أن يقوم هذا الكم الهائل من ضيوف الرحمن على أداء شعيرته بيسر. وأبدى كلش إعجابة بقرار خفض الحجاج بنسبة 20 % ، مؤكدا انه قرار حكيم كان له دور كبير في نجاح موسم الحج. وحول بُعد بعض الحجاج الأتراك عن المنطقة المركزية، قال" هناك حجاج لا يستطيعون دفع التكاليف الكبيرة التي تتطلبها هذه المواقع، ولكننا نسكن قرابة عشرة فنادق في المنطقة المركزية، فيما يتبقى سبعون عمارة في المناطق البعيدة نوعياً عن الحرم، مشيراً إلى أن تكاليف السكن تبلغ في المنطقة المركزية قرابة ستين ألف ريال للغرفة الواحدة". وعن الجديد في شأن التوعية للحجاج الأتراك قال" التوعية بدأت من تركيا ومن مواقع الحجيج في أوروبا، بل استجد أننا كلفنا سيدة تقوم على إرشاد النسوة الأتراك بواقع مرشدة لكل قافلة". وكان كلش قد التقى برئيس المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا السيد طارق عنقاوي ونائبه السيد المطوف أسامة زواوي وعضو مجلس الادارة المطوف عبدالله عقيل بحضور أعضاء مكتب شؤون الحجاج الاتراك ناقش من خلالها تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات ، وقدم شكره للمؤسسة على التسهيلات التي وجدها الحجاج وساهمت في اداء نسكهم بيسر وأمان . أحمد جابر | مكة المكرمة