إن نسي الهلال، أنها مباراة ديربي، سيكسب، وبفارق هدفين، على الأقل، أمّا إن نسي النصر، أنها مباراة ديربي، فسيخسر، وبفارق أربعة أهداف، على الأقل!، الفوارق الفنية، تمنع المفاجأة، من الحصول على تذكرة، لدخول المباراة، غير أن التشعبط، ثقافة جماهيرية، ويمكن للمفاجأة، أن تعض بأسنانها، ثوبها الذي سوف يحرمه البرد القارس، وأشياء أخرى قارسة أيضا، من أن يكون أبيض، وتركض، نحو لا شيء محدد، على المساحة الخضراء، في حالة واحدة، هي أن يتذكر كل من الزعيم والعالمي، أنها مباراة ديربي، والأكيد أننا في الرياض، نستحق مباراة ساخنة، وعلى الفريقين، مع هذا البرد “الغريب”، استحضار الحكمة القديمة “أنا وابن عمي على الغريب”! • ركنيّات: • الذي يلعب الشوط الأول، بطريقة: “مع الخيل يا شقرا”، سوف يضطر للعب الشوط الثاني، بطريقة: “تكفون يا عيال”! • مدرب النصر، عاقل، ومتزن، يؤمن بنظرية “مد رجولك على قد لحافك”، مشكلته، أن مشكلته ليست في اللحاف، لكنها في الأرجل! • لينجح، لا يحتاج سامي الجابر لرسم خطة، يكفيه أن يشخبط على رسومات “دول” السابقة! • للاعبي الفريقين، مع التحية: طاعة الحكم في الصّواب: واجبة، وهي في الخطأ: أوجب! • من حق حناجرنا أن تصدح، ومن واجب أجنحتكم، الرفرفة: (فالرّوض مهما زهت قفرٌ إذا حُرمت... من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا): “بشارة الخوري”.