- يبقى ونبقى شئنا أم أبينا.. مهما تقلبت بنا الحياة. - فللعشق فينا موضع لا يعتليه غيره. - بطل قصتنا الأخير زمانه هو «جمهور العالمي».. ذلك العاشق المتيّم. - هو سيد العشاق وآخرهم، فلن تروي كتب التاريخ بعده أي رواية في الحب. - ربما يكون الأخير زمانه لكنه أتى بما لم يستطِعه الأوائل. - مجنون ليلى وجميل بثينة وكثيّر عزة سبقوه زماناً لكن جمهور النصر سبقهم أزماناً. - هل رأيتم حباً يورّث.. من جيل إلى آخر؟! - هل سمعتم بعاشق يروم وصالاً بمعشوقة ولا يموت كمداً؟! - للنصر عشّاق متوهّجون. - صورة العاشق في كتب التاريخ رجل أعياه الحب حتى بات لا يقوى على حمل نفسه. - كما هي «مصارع العشاق» التي نعرف. - بينما في النصر عاشق بات يقوى على حمل «الكيان» على ظهره. - كما هي «صلابة العشاق» التي لا نعرف! - عشق كالداء لكنه شفاء كما قال مجنون ليلى.. «بعد تعديل بسيط لأبياته». - في القلب داء وهذا الداء يضنيني.. وهل سوى موقفي في الداء يشفيني. - قالوا: جُننت «بالنصر»؟ قلت: ويحكم… ما لذة العيش إلا للمجانين. - لن يجرؤ بعدهم أحد على أن يقول أنا عاشق. - فمن سيعشق ويحب ويتألم ويفي ويضحي مثلهم.. هيهات. - في مذهب الآخرين.. العشق علاقة بين طرفين. - في مذهبهم علاقة بين طرف واحد.. أحبوه حتى التصقوا به وبات التمييز بينهما صعباً. - سألوا التاريخ: من سيد العشاق؟ - نفض صفحاته وقال: عشاق النصر.. ولن أروي بعدهم قصصاً.