يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف اليوم، حفل تدشين مهرجان النخيل والتمور (للتمور وطن) في نسخته الثانية الذي تنظمه أمانة الأحساء في متنزه الملك عبد الله البيئي، فيما تم تخصيص ساحة الاحتفالات خلف مقر الأمانة موقعاً لمزاد المهرجان. كما يدشن مشروع مبنى نادي الأحساء الأدبي، و27 مشروعاً تعليمياً في مدرسة الشاطبي لتحفيظ القرآن بالهفوف. يذكر أن مشروع نادي الأحساء الأدبي يقام على أرض مساحتها 16 ألف متر مربع، ويضم مبنيين أحدهما ضيافة على شكل أجنحة مخصص لضيوف النادي، والآخر المبنى الرئيسي، ومدة تنفيذه بحسب العقد الموقَّع مع المقاول 18 شهراً. من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن أهداف المهرجان تكمن في إبراز الأحساء ونخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع عبر تسويق تموره من خلال المهرجان بأحدث الطرق التسويقية الحديثة لضمان الحصول على منتج ذو جودة عالية للمستهلك من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق، ودفع العجلة السياحية للأحساء عبر البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة مُعلنة وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات والندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس، إلى جانب دعم الأسر المنتجة بمشاركتهم من خلال المنتجات اليدوية المصنعة من مكونات النخلة، وطرح فرص وظيفية لشباب الأحساء، مضيفاً أن المهرجان سيُسهم في إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتها عبر بوابة هذا المهرجان وفرصة التعريف بأنواع التمور في الأحساء التي تتجاوز مائة صنف. وذكر أن المهرجان يصاحبه عديد من الفعاليات والبرامج التوعوية والثقافية.