تنظم أمانة الأحساء الثلثاء المقبل، مهرجان النخيل والتمور (للتمور وطن) في نسخته الثانية، وذلك في متنزه الملك عبد الله البيئي في ساحة الاحتفالات خلف مقر الأمانة بالهفوف، كما يحتضن الفعاليات المصاحبة للمهرجان خلال الفترة المسائية، حيث ستقام المحاضرات والندوات التوعوية والبرامج السياحية وتخصيص أركان لمعارض بيع التمور المفرد. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن المهرجان يعمل على دعم الأسر المنتجة، وذلك بمشاركتهم من خلال المنتجات اليدوية المصنعة من مكونات النخلة، وتوفير فرص وظيفية لشبان الأحساء، وذلك بالشراكات المقامة مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية في مساعدة الأسر المحتاجة مثل الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية، مفيداً أن المهرجان سيُسهم في إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتها عبر بوابة هذا المهرجان وفرصة التعريف بأنواع التمور في الأحساء التي تتجاوز المئة صنف، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء اليومية، والارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محلياً ودولياً. وذكر أن المهرجان يهدف إلى تسويق وتداول أهم منتج زراعي على مستوى المملكة، وإبراز الأحساء ونخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع عبر تسويق تموره من خلال المهرجان، وذلك بالطرق التسويقية الحديثة، لضمان الحصول على منتج ذي جودة عالية، من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق، ودفع العجلة السياحية للأحساء عبر البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان. وأشار إلى أن أهداف المهرجان تشمل أيضاً، رفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة معلنة، وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات والندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس. يشار إلى أن المهرجان يصاحبه العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية والثقافية التي تتضمن حياة الفلاح، والمزرعة الأحسائية، ومعارض المبيعات بالمفرد، ومعارض الجهات الحكومية، كما أن لمسرح القرية التراثية و النافورة التفاعلية نصيب من الفعاليات المقامة، إضافةً للفلكلورات الشعبية، والمسابقات الزراعية الثقافية، وبرامج التوعوية ومرسم الطفل والمرسم الحر عن التمور، وعروض الأطفال التوعوية.