صرح مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الجمعة أن النزاع في سوريا يشكل حاليا أكبر تهديد للسلام في العالم، خصوصا منذ استخدام أسلحة كيميائية في هجوم بالقرب من دمشق. وقال الإبراهيمي في مقابلة بثها تلفزيون الأممالمتحدة أن "سوريا هي بلا شك التهديد الأكبر للسلام والأمن في العالم اليوم"، داعيا مختلف الأطراف الى الجلوس على طاولة المفاوضات. وأضاف أن "الادعاءات التي تفيد أن أسلحة كيميائية استخدمت على بعد كيلومترات عن قلب دمشق تؤكد أهمية هذه الأزمة ومخاطرها، ليس على الشعب السوري وحده بل على العالم أيضا". ويحاول الإبراهيمي منذ أشهر عقد مؤتمر للسلام باسم جنيف-2 لجمع المعارضة ونظام بشار الاسد. وقال أن "المشكلة هي أن كل طرف مشارك في هذه الحرب يعتقد أنه يتقدم على الصعيد العسكري بينما تعتقد الأممالمتحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري"، مشددا على أنه "لن ينتصر أحد". وأضاف "لا يمكن أن يكون هانك سوى حل سياسي وبقدر ما نعمل عليه مبكر يكون ذلك أفضل". وسيلتقي ممثلون أميركيون وروس الاسبوع المقبل في لاهاي كما قال الابراهيمي، لمناقشة "امكانية تنظيم اجتماع ثلاثي آخر في جنيف بين الولاياتالمتحدة والامم المتحدة". وسيكون هدف هذا الاجتماع الثلاثي الثالث الاعداد لمؤتمر "جنيف 2″ الذي لم يحدد اي موعد له. واوضح انه اقرب الى الدعوة الى مؤتمر جنيف من قبل "لاننا نستطيع القول ان الاسرة الدولية متفقة على ان حلا سياسيا هو المخرج الوحيد". واضاف "لكن اطراف النزاع لم تصل الى هذه المرحلة". وقالت ناطقة باسم موفد الجامعة العربية والامم المتحدة ان الابراهيمي نقل مكاتبه من نيويورك الى جنيف من اجل الاستعدادت الاخيرة لمؤتمر جنيف-2. ومبدذيا كان يفترض ان يعقد المؤتمر في ايلول/سبتمبر. جوف/اا (ا ف ب) | جنيف