لماذا لا نكون ضمن المبدعين؟! ولماذا نخطئ طريق طريق الإبداع وفهمه؟ يرد على التساؤلات هوليود فيقول «خوفنا الأعمق ليس لأننا غير مؤهلين، خوفنا الأعمق لأننا قادرون أكثر مما يمكن قياسه»، و يقول «عندما نسأل أنفسنا السؤال في الواقع هو (من أنت حتى لا تكون) بدل (من أنا حتى أكون). ما قبل الإبداع اكتشف نفسك فكثير ضائع في فلسفة الأخطاء الذاتية، فمثلاً من يقل: «أنا غير قادر، هذا صعب، مستحيل أن أفعل هذا، عقلي لا يتحمل التفكير في هذه الأشياء» فهذه الكلمات هي التي تضرب بإبداعاتنا عرض الحائط، فنحن بحاجة إلى تبديل هذه الكلمات إلى العكس وهي «أنا قادر على أن أفعل، هذا بسيط، ليس مستحيلا أن أفعل هذا، عقلي قادر على خلق الأفكار».فالإبداع هو الأفكار الجديدة المفيدة المبتكرة الخارجة عن المألوف، وهو أيضاً البحث عن أكثر من طريقة سهلة لهدف ما، وهو الإرداة والمبادرة والتفاؤل بالإيجابية. علينا دائما أن نتجنب الخوف من الإبداع و هو الخوف من الفشل، أو الخوف من التعليقات السلبية من الناس والتشاؤم من أي عمل. لابد للإبداع من المناقشة الإيجابية مع الأصدقاء أو التبادل فيما بينهم، أو تغيير طريقة العمل، وخلق الأجواء المناسبة للإبداع، اقرأ أفكارك واكتبها وطبقها. المبدعون هم من يطبقون ذلك عن طريق الأشياء البسيطة الصغيرة إلى أن تكبر ويرفع اسمها هذه الأفكار. والمبدعون هم الحيويون بالنشاط الكبير، فهم من يكسرون الروتين بالتجارب دائما في أوقات فراغهم، ودائما يسعون إلى تنمية القدرة الإبداعية العملية. «كلما عشنا أكثر، زادت فرص الحياة أكثر» هكذا قد تجد في حياة المبدعين العمل ثم العمل ثم العمل وتجد في توقفهم عنه موتا نفسيا، فمهارة الإبداع لا تموت أبداً حتى مع تقدم العمر. فيقول بريان مور «حينما تصبح مبدعاً، لم تر بعدها الأمور في العالم كما يراها الأشخاص العاديون».