عبرت الكاتبة كلوديا مارشيليان عن فرحها الكبير بالنجاح الذي يلاقيه مسلسل جذور في لبنان والعالم العربي معتبرة أنها وفريق العمل كانوا يتوقعون النجاح لكن ليس بهذه الطريقة المفاجئة. العمل الذي شارك فيه عديد من الممثلين المحترفين والجدد أمثال رولا حمادة، رفيق علي، أحمد تقلا، شمعون، يوسف الخال، باميلا الكيك، ختام اللحام، مجدي مشموشة، وسام حنا، وغيرهم، وأخرجه فيليب أسمر، وأنتجه مفيد الرفاعي، حين تسأل كلوديا عن سره تجيبك: «سره أنه عمل من القلب من جميع النواحي كتابياً وإخراجياً وإنتاجياً وتقنياً، والأهم من هذا كله هو إيماننا الكبير والمشترك به». مارشيليان التي تشهد الدراما اللبنانية مع كتاباتها سواء في «روبي» أو «جذور» تطوراً بارزاً ونقلة نوعية إذ (بحسب كثيرين) باتت تخرج من القمقم الذي وضعت فيه منذ سنوات طويلة بعد الحرب، عندما تخبرها عن رأيها بأن الدراما اللبنانية معها انتقلت إلى عصر جديد توقفك عن الكلام وتقول: «أنا لا أدّعي ذلك، أنا فقط أقوم بما يتوجب علي القيام به». وعن رؤيتها التي يجب أن تعمم للحفاظ على هذا النجاح والاستمرار في التطور والصعود في الخط الدرامي، تبدي تحفظها مشيرة إلى أن كل واحد من المعنيين في هذا المجال أستاذ في مكانه، وأنها لا تعطي دروساً لمن أمضوا ثلاثين سنة في الكتابة، لكنها تقوم بواجبها وستكمل طريق النجاح التصاعدي كما تحلم وتأمل، معلنة أن «دوز المغامرة» سيقوى ويكبر عملاً بعد آخر وأن لا شيء سيعوق هذه المسيرة. الكاتبة اللبنانية التي لفتت إلى أنها تتعرض للهجوم بسبب الغزارة التي تعمل بها و(مش عاجبهن ع الحالتين) كشفت أنها تحضر لأعمال جديدة مع MBC والمنتج مفيد الرفاعي وأنديمول وكل المنتجين الذين تعاونت معهم مسبقاً، كما أخبرتنا أنها تستعد لبدأ العمل على الفيلم السينمائي الذي كتبته وسيوقع إخراجياً باسم كريستو تحت عنوان «بالصدفة». الفيلم الذي سيبدأ تصويره في الشهر الثامن والتاسع من هذا العام، عندما سألناها ما الذي سيقدمه من جديد؟، وبماذا سيختلف عن غيره من الأعمال السينمائية اللبنانية التي مازالت طرية العود؟، وفيما إذا كان سيحقق نقطة تحول سينمائية كما حققت أعمالها الدرامية؟، تمنت ذلك، مشيرة إلى أن هذا حلم الجميع وأنها ستقدم كل ما في وسعها لتحقيق ذلك. كلوديا التي تحضر لخطوة جديدة في حياتها بحيث ستتحول إلى رئيسة الأكاديمية في برنامج ستار أكاديمي في موسمه الجديد بعد مغادرة رئيسته ومنتجته رولا سعد تقول عن هذه الخطوة: «نجاح البرنامج في السنوات الماضية، دفعني إلى اتخاذ قرار القبول، فأنا لم آتي لأصحح، لأن السيدة رولا سعد كانت تؤدي دورها ببراعة، وهي من فتحت شهيتي للعب هذا الدور».