عبّرت الفنانة اللبنانية الشابة باميلا الكيك عن فرحتها العارمة بالنجاح الذي يلاقيه دورها في مسلسل «جذور» وبينت أنها عاجزة عن وصف تلك المشاعر بالكلام. فالحديث عن العمل أمر يشعرها بالفخر و(بيكبر القلب) كما قالت، وكل التعب الذي بُذل أصبح في طور النسيان بعد النتيجة التي تحققت. وعن سر نجاح هذا العمل ومستقبل الدراما اللبنانية برأيها (وهي التي باتت تخرج من قوقعتها وتحقق انتشاراً على مستوى العالم العربي)، قالت: «العمل الكامل المتكامل والإنتاج السخي من قبل السيد مفيد الرفاعي والسيدة لارا حداد، والانسجام بين نص الكاتبة المتألقة كلوديا مرشليان (الأكثر من حقيقي) ومعالجته لمشكلات عربية وليس فقط لبنانية، والدمج بينه وبين الإخراج الذي تألق فيه المخرج الشاب الموهوب فيليب أسمر، إضافة إلى جهود كل الممثلين، هو ما أعطى هذه النتيجة المميزة التي نتمنى أن تكون قد أخرجت الدراما اللبنانية من القمقم الذي كانت فيه». من الآن فصاعداً علينا كصناع دراما ومشاهدين أن لا نقبل بأقل من «جذور». أما عن التعاون بينها وبين الممثلين المصريين فأشارت أنها كانت محظوظة بالعمل معهم سيّما الممثل الراقي محمود قابيل وأحمد هارون ولفتت بذلك أنها قد اكتسبت أصدقاء جدداً في حياتها. كما أشارت إلى أن المدرسة المصرية تختلف عن المدرسة اللبنانية في التمثيل وأن كل ذلك يعد إضافة إلى خبرتها، غير متناسية الممثلين اللبنانيين المخضرمين رولا حمادة، رفيق علي أحمد، تقلا شمعون ويوسف الخال ولذة الوقوف أمامهم. وفيما يتعلق بالجديد الذي تتحضر له بعد هذا العمل فقد أخبرتنا الكيك بأنها تتلقى عديداً من العروض على صعيد المسلسلات من مصر والدول العربية لكنها لم تبد موافقتها على أي منها بعد، مؤكدة على حرصها على أن تنطلق إلى العالم العربي بلهجتها اللبنانية التي تتقنها أكثر من أي لهجة أخرى. كما أخبرتنا أنها تتحضر للبدأ بتصوير فيلم سينمائي من إخراج باسم كريستو وكتابة كلوديا مرشليان تؤدي فيه دور «المتوحدة». الممثلة الشابة لفتت إلى أن الدور سيكون صعباً جداً وأنها قامت بكثير من القراءات والأبحاث حول من يعانون من حالة التوحد متمنية أن توفق بالآداء لكي يكون بحجم الرسالة التي يهدف إليها.