جدة – عبدالله عون حمزة لم يتمالك نفسه فانفجر باكياً نور: استفدت منه كثيراً في حياتي شيليه: يملك قلباً كبيراً عيد: كان من خِيرة الشباب أدباً وخُلقاً ومستوى فُجع الوسط الرياضي في المملكة العربية السعودية بوفاة مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ولاعب فريقي الاتحاد والأهلي محمد الخليوي الملقَّب بالأستاذ، الذي انتقل إلى رحمة الله إثر نوبة قلبية مفاجئة صباح أمس، عن 42 عاماً قضى أغلبها في الرياضة، وحقق من خلالها عديداً من البطولات مع فريقه الاتحاد الذي ترعرع فيه ومع المنتخب السعودي، وكانت آخر مشاركاته مع فريق الأهلي الذي لعب له عاماً واحداً، ليعلن بعد ذلك اعتزاله الكرة . وقد صُلِّي عليه عصر أمس الخميس في جامع الثنيان بجدة وووري جثمانه الثرى بمقبرة الفيصلية في مدينة جدة بحضور عدد كبير من الرياضيين يتقدمهم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وإدارة نادي الاتحاد وعدد من زملائه اللاعبين تقدمهم يوسف الثنيان وحمزة إدريس ومحمد نور ومالك معاذ ومحمد شليه وحسين الصادق وحمد المنتشري وخميس الزهراني ومحمد السويد وأخيه سالم السويد، وكان الحزن مخيماً على وجه الجميع وخصوصاً زميله حمزة إدريس الذي لم يتمالك نفسه فانفجر في نوبة بكاء شديدة. فقد كبير أحمد عيد يتحدث عن الراحل وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد للشرق: فقدنا لاعباً كبيراً خدم الكرة السعودية كثيراً، وكان من خِيرة الشباب أدباً وخُلقاً ومستوى فنياً، إلى يوم اعتزاله، وهذه سُنة الحياة يجب أن نتقبلها، لأننا كلنا راحلون، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويغفر له. أما اللاعب الدولي السابق يوسف الثنيان فقال: فقدت زميلاً وحبيباً إلى قلبي، كانت تربطني به علاقة وطيدة أثناء مشاركتنا مع المنتخب السعودي، فقد كان نعم الأخ والصديق، وكان خلوقاً، جئت هنا لتقديم واجب العزاء، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته « وقال اللاعب الدولي محمد نور: الخبر وقع على مسامعنا مثل الصاعقة، ولكنها سُنة الحياة، محمد الخليوي كان بمثابة الأخ الأكبر لنا جميعاً، وكان قريباً من الجميع، كان دائماً يحرص على تقديم النصح والإرشاد لكل اللاعبين الذين يشاركون معه، استفدت منه كثيراً في حياتي كلاعب، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. قلب كبير وأبدى اللاعب الدولي محمد شليه حزنه الشديد على فقد رفيق دربه على حد قوله، وقال: طيلة مسيرتي الرياضية مع المنتخب كنت قريباً جداً من المرحوم في المنتخب، كان من خِيرة الأصحاب الذين عرفتهم، فقد كان يملك قلباً كبيراً وكان حريصاً على أن تكون علاقة مع الجميع جيدة، وكان خبر وفاته بمنزلة الصدمة، لم أصدق في البداية، لكن هذا هو قدرنا جميعاً، رحمك الله يا محمد لقد فقدناك ولكنك ستبقى داخل القلب دائماً. وقال الإداري السابق في نادي الاتحاد حمد الصنيع: إن المرحوم كان خير مثال للشاب السعودي في انضباطه وتعامله الحسن مع الجميع، ونادراً ما يصدر منه شي يسييء في المعسكرات أو غيرها، بل إنه كان يتقدم الجميع لفعل الخير والأخذ بيد زملائه اللاعبين الشباب، وهذا هو محمد الخليوي الإنسان الرائع الذي فقدناه، لم أذكر يوماً ما أنه صدرت منه مخالفة طيلة وجودي في نادي الاتحاد، رحم الله محمد الخليوي وتغمده بواسع رحمته. اقرأ أيضاً: تخصيص جزء من ريع مباراة البرازيل لأسرة الخليوي أهل وأصدقاء الفقيد يحملون جثمانه من سيارة الإسعاف قبل الصلاة عليه محمد نور يسير في موكب وداع الأستاذ حسين الصادق يبكي جثمان الفقيد محمولاً على الأكتاف (تصوير :مروان العريشي)