أوضح ل»الشرق» مدير الشؤون الصحية في جدة، الدكتور سامي باداود، أن المصابين الإندونسيين مازالوا يتلقون العلاج اللازم في مستشفى الملك فهد بجدة عقب أعمال الشغب التي قام بها عدد من العمالة الإندونيسية أول أمس عند إشعالهم النيران في سور قنصليتهم في حي الرحاب بجدة، وإحداث فوضى في الموقع، وإحراق بعض المركبات، وهو ما نتج عنه وفاة مُسنة إندونيسية واحدة، وإصابة 17 آخرين من الجنسية ذاتها، حيث تعاملت صحة جدة مع 12 حالة منهم، ومازالت هنالك ثلاث حالات منومة في العناية المركزة، وثلاث حالات أخرى منومة في الطوارئ، وإصاباتها بسيطة، بينما تلقت ست حالات العلاج اللازم أمام موقع القنصلية.