قررت النيابة العامة في مصر الجمعة ، حبس أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 ابريل أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية تحريضه على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية المصري، يحسب ما أفاد مصدر في النيابة لوكالة فرانس برس. وقال المصدر ، أن "النيابة قررت حبس أحمد ماهر أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعدما اتهمته بالتحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية المصري" اللواء محمد إبراهيم. وقالت انجي حمدي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، لفرانس برس "ما يحدث هو استمرار لمسلسل حبس النشطاء واعتقالهم وتشويه صورتهم" وتابعت "سيكون لنا رد فعل قوي". وأصدرت الحركة بيانا قبيل التحقيق مع ماهر قالت فيه "اذا كانت تهمة ماهر هي التحريض علي التظاهر امام منزل وزير الداخليه فكلنا محرضون"، واضاف البيان "علي مرسي وداخليته أن يعلموا جيدا من هم شباب 6 ابريل.احذروا غضبنا". وكان الأمن المصري ، ألقى القبض على ماهر المنسق العام لحركة 6 ابريل إحدى أبرز الحركات السياسية المصرية المعارضة في مطار القاهرة ، لوجود اسمه على قوائم ترقب الوصول بسبب اتهامه بالتحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية المصري. وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس ، أن "احمد ماهر مدرج على قوائم ترقب الوصول في مطار القاهرة بناء على طلب جهاز الأمن العام بوزارة الداخلية"، وأضاف المصدر أن "أجهزة الأمن تتحفظ على ماهر بالمطار لحين تسليمه لوزارة الداخلية". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر عن مصدر أمنى بوزارة الداخلية قوله ًذ أن "إلقاء القبض على ماهر يعد تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية". وقال محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 ابريل لفرانس برس "ماهر ابلغني فور وصوله انه تمت مصادرة جواز سفره ثم انقطع اتصالنا به بعدها"، وتابع "ماهر غادر القاهرة قبل اسبوعين لعقد ندوات في ايطاليا واميركا ولم يتعرض لاي مضايقات بالمطار حينها". وتعد حركة 6 ابريل احدى ابرز الحركات السياسية التي شاركت في الثورة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ودعمت حركة 6 ابريل الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2012، لكن ذلك لم يمنع معارضتها له لاحقاً وانتقادها لسياساته. ونظمت الحركة أكثر من فعالية معارضة بشكل مفاجىء في الآونة الأخيرة كان أبرزها تظاهرة بنبات "البرسيم" أمام منزل الرئيس المصري في اذار/مارس الماضي، وكذلك تظاهرة اخرى حمل فيها ناشطو الحركة ملابس داخلية أمام منزل وزير الداخلية المصري. وهي التظاهرة التي حبس بسببها أحمد ماهر. وأثارت التظاهرتان ردود فعل غاضبة ضد حركة 6 ابريل من جانب السلطات. ويواجه العديد من النشطاء السياسيين ممن شاركوا بالثورة ، ودعموا مرسي في جولة الاعادة ملاحقات قضائية. ويحاكم حالياً الناشط المعارض أحمد دومة بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية. كما يحاكم الناشط علاء عبد الفتاح وشقيقته منى سيف بتهمة حرق مقر انتخابي للمرشح الرئاسي السابق احمد شفيق. (ا ف ب) | القاهرة