دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومجموعة نيتشر العالمية للنشر إصدارها العربي، واحتفلتا الثلاثاء بمرور ستة أشهر على صدور مجلة “نيتشر العربية”، على هامش المؤتمر السعودي الدولي للثقافة العلمية الذي تنظمه المدينة في مقرها في الرياض. وتضمن حفل إطلاق النسخة العربية للمجلة، كلمة لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، وكلمة لرئيس تحرير المجلة الدكتور فيليب كامبل، وكلمة لرئيس تحرير النسخة العربية للمجلة الدكتور مجدي سعيد. وقال السويل “إن المدينة تعمل على تطوير العلوم الوطنية والتقنية والابتكار والاستثمار فيها من خلال بناء منظومة متكاملة قادرة على تكوين مجتمع قائم على المعرفة بما يخدم التنمية المستدامة في المملكة”، مشيراً إلى أن البرامج التعليمية والبحثية هي المفتاح لتحقيق هذا الهدف، وأن عملهم واتفاقيتهم مع مجموعة نيتشر العالمية للنشر تدعم هذا التوجه. وأضاف، إن المدينة تعمل على إثراء المحتوى العربي وجعله متوفراً لجميع الناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم، ومن هذه الجهود العمل مع مجموعة نيتشر العالمية للنشر على ترجمة المحتوى القيم للمجلة، ومن خلال هذا العمل، أصبح للناطقين باللغة العربية إمكانية الدخول مجانا إلى آخر ما تم التوصل إليه في العلوم والتقنية، ليس هذا فقط بل وبلغتهم الأم. من جانبه، قال رئيس هيئة المديرين في مجموعة نيتشر للنشر ستيفن أنكومبي، إن العديد من مؤسسات العلوم الحديثة تم تأسيسها خلال “العصر الذهبي” للعلوم العربية، “وها نحن اليوم نرى عصرا ذهبيا جديدا في الخليج، يعود الفضل فيه إلى مؤسسات رائدة مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، التي تدعم بدورها العلوم في المملكة العربية السعودية وعبر العالم العربي”. وتصدر النسخة العربية للمجلة عن مجموعة نيتشر للنشر، برعاية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويطبع منها عشرة آلاف نسخة ورقية توزع على المراكز البحثية والمهتمين، كما يمكن الوصول إلى كامل محتواها مجانا عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت. وتوفّر نسخة المجلة أخبارا علمية من المجلة الأم التي تُعتبر أول مجلة متعددة الاختصاصات في العالم، إضافة إلى مختصرات من أوراق علمية منشورة في دوريات عالمية أخرى. وتصدر الأعداد الورقية منها شهريا، بينما يحدث محتواها على الموقع الإلكتروني أسبوعياً. ومنذ أكتوبر 2012م وحتى الآن، فإن أكثر من 65 ألف مستخدم زاروا موقع المجلة في نسختها العربية. الرياض | الشرق