لا تردد «جر يا غرابُ وأفسد لن ترى أحداً إلا مسيئاً وأي الخلق لم يجرِ»، لا تردد «أنا من غزية إن غوت غويتُ وإن ترشد غزية أرشد»، لا تردد «ونشربُ إن وردنا الماء صفواً ويشربُ غيرنا كدراً وطينا»، لا تردد «سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ»، لا تردد كل ما جاءت به كتبُ التراث، تاريخنا ليس مقدسا، بعضهُ رجسٌ .. وبهِ بعض مدلّس، والبعض عار أي عار، للكبار وللصغار، والبعض تخدير صريح، كبطولاتِ الأندلس!.