أبدى عدد من أولياء أمور استياءهم من صمت الجهات المسؤولة عن قيام عدد كبير من المكتبات بتصوير وتجهيز «براشيم غش» وبيعها لطلاب المدارس بأسعار مغرية والتغرير بهم للإقبال عليها وجعلهم يعتمدون عليها في مختلف المواد الدراسية، حيث ينشط سوقها هذه الأيام مع بداية الاختبارات. ورصدت «الشرق» من خلال جولة لها في عدد من المكتبات الإقبال الكبير من قبل الطلاب على «البراشيم»، مؤكدين أنهم يقومون بتصوير وتكبير وتصغير البراشيم بشكل يناسب إدخالها قاعة الاختبارات، وذلك مقابل ريال واحد للورقة.مشيرين إلى أساليب يتبعونها للهروب من المعلمين والتفتيش الدقيق في قاعة الاختبارت، وذلك باستخدام عدد من الطرق للغش في الاختبارات، مثل سماعات الجوال واستبدال الأوراق بينهم، بترك كتابة الاسم عليها، كما يلجؤون للكتابة على المسطرة والقلم والآلة الحاسبة. من جهته أعرب المواطن على البلوي عن استغرابه من صمت الجهات المسؤولة عن مكافحة هذه الأساليب، التي تربي الأبناء على الغش، وقال أنه تفاجأ من الإقبال الكبير على هذه المكتبات، مشيراً إلى أنه اتصل بفرع وزارة التجارة وبالبلدية، وكل منهما ينفي علاقته بمكافحة هذه الظاهرة.