في جانب الطالبات لم يعد دخول أجهزة الجوال في قاعات الاختبارات بالجامعات صعبا للغاية؛ حيث أجادت عدد كبير من الطالبات في استحداث أساليب للتمويه تبعدهن عن المساءلة وأعين المراقبات، وأكدت عدد من الطالبات ل»شمس» أن الجوال هو الوسيلة المثالية التي يستخدمنها للغش، حيث يستهلكن وقتا ليس باليسير لحفظ جميع المعلومات الخاصة بالمادة مسبقا فيه من خلال ما يعرف بالملاحظات التي تتيح للمستخدم كتابة عدد هائل من الكلمات، لافتات إلى أن الطالبات يخضعن للتفتيش من قبل مراقبات معينات في القاعة ذاتها؛ بيد أنهن ينجحن وبدهاء في إخفائه في أماكن معينة من الجسم وإدخاله إلى القاعة والاستفادة من المعلومات القيمة المخزنة في أحشائه، وتشير هؤلاء الطالبات إلى أن أعدادا كبيرة من طالبات الجامعة يتفنن في استحداث أساليب جديدة للغش والتمويه أيضا، بل تساعد كل منهن الأخرى في التغطية والتمويه لإبعاد أنظار المراقبة عنهن حتى لا ينكشف أمرهن، مشيرات إلى أن الجوال يعد الوسيلة الأنجع في الغش تليها الأوراق المصغرة التي تعرف بالبراشيم، مؤكدات أن حالات الغش في ازدياد مطرد وتصل حد الظاهرة في الجامعة على وجه الخصوص.