تمكنت مجموعة من العلماء في أستراليا باستخدام تقنية استنساخ متطورة من إعادة إحياء نواة خلية لضفدع منقرض. أنثى هذا الضفدع الذي يدعى (Rheobatrachussilus) تلد صغارها من فمها بعد أن تبتلع بيوضها وتحتضنهم في معدتها. ويعد من أنواع الضفادع التي انقرضت في عام 1983! وقد أجرى العلماء عدة تجارب متكررة على مدى خمس سنوات بعد أن تمكنوا من استعادة نواة خلية من أنسجة للضفدع المنقرض كانت قد جُمعت في سبعينيات القرن الماضي وحُفظت مجمِدة فترة أربعين عاماً. بعد ذلك قام العلماء بأخذ بيوض ضفادع قريبة للضفدع المنقرض ثم عطلوا أنويتها ووضعوا بدلاً منها نويات الضفدع المنقرض مما أدى لتكوين خلية جنينية أولية بدأت بالانقسام بطريقة آلية مما يعني استعادة الحيوان المنقرض من جديد. وعلى ضوء تلك الأبحاث، فإن هناك من يرى بأن «جوراسيك بارك» قد يتحول إلى حقيقة في غضون خمس سنوات، حيث يخطط العلماء اليابانيون والروس لاستنساخ حيوان «الماموث» الذي انقرض منذ عشرة آلاف عام، هذا الماموث المنقرض قد يعود للحياة خلال بضع سنوات بعد العثور على نخاع عظم من الفخذ في حالة جيدة في التربة دائمة التجمد في سيبيريا»، وفقاً ل «Daily Mail». البحث المشترك الذي يهدف إلى إعادة هذا الحيوان العملاق بدأ في 2012 بين الفريق الروسي التابع لمتحف الماموث وبين الفريق الياباني التابع لجامعة كينكي. هذا وسيقوم العلماء بزرع نواة خلايا نخاع الماموث في خلايا بويضة الفيل. هذا سيقوم بخلق أجنة تحمل الحمض النووي للماموث، والذي بعد ذلك سيتم زرعه في رحم الفيل. وقد عد علماء أن الاحتباس الحراري وذوبان الجليد سيكشفان عن كثير من الحيوانات المنقرضة والتي قد تؤدي لعودة حيوانات منقرضة منذ آلاف السنين. فهل يتحقق فعلاً ما يدور في أفلام الخيال العلمي؟