أوضح مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان، أنه دون التطوير لا يمكن للطموحات الكبرى أن تنطلق، مؤكداً أنه لا مناص من تفعيل دور عمادات التطوير الجامعي وتغلغلها في العمادات والإدارات الأخرى للسمو والارتقاء بالعمل المؤسسي ومتابعة ما يطرأ من جديد في هذا الخصوص، وذلك بلا شك الدور المأمول منها على الدوام، فعمادة تطوير التعليم الجامعي بمحتواها التطويري الشامل جديرة بأن تكون أمّاً لجميع العمادات، وعمادة التطوير عندما تتخلى عن هذا الدور الحيوي ستكون مع الأيام بحاجة إلى تطوير!. جاء ذلك خلال رعايته اللقاء الثاني لعمداء تطوير التعليم الجامعي في الجامعات السعودية، الإثنين الماضي، في مسرح كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بالمدينة الجامعية. من جانبه، أكد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، على أن هذا اللقاء يهدف إلى مد جسور التعاون بين العمادات المعنية بتطوير التعليم الجامعي في الجامعات السعودية. وكان عميد التطوير الجامعي بجامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور علي بن ناصر آل مقبل، التي احتضنت اللقاء الأول لعمداء التطوير الجامعي بالجامعات السعودية، قد قدم عرضاً عن جامعة طيبة، ومن ثم تلا على الحضور التوصيات التي تمخضت عن اللقاء الأول، وكانت كالتالي: تشكيل لجنة دائمة تسمى لجنة عمداء التطوير الأكاديمي بالجامعات السعودية «تشمل جميع الجامعات»، وتشكيل لجنة تنفيذية فرعية تسمى لجنة تنسيق لقاءات عمداء التطوير تتكون من جامعة طيبة وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جازان وجامعة حائل، على أن تتولى جامعة طيبة مرجعية التنسيق والمتابعة حتى الاجتماع المقبل، ودعم المبتعثين من خلال الحصول على دورات تدريبية تأهيلية في مجال مهارات التدريس وغيرها أثناء فترة ابتعاثهم ببلد الابتعاث، وتخصيص بند في ميزانية الجامعات خاص لعمادات التطوير من أجل دعمها في برامج التدريب والتطوير، وأن تكون هناك مرونة في تخصيص مقاعد تدريبية متبادلة بين الجامعات تطرحها كل جامعة في كل خطة تدريبية سنوية، والتركيز على برامج التربية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والطلاب وخصوصاً طلاب الدراسات العليا.