ازداد موقف المدرب الفرنسي أرسين فينجر حراجة بعد الخسارة الجديدة التي مُني بها فريقه أرسنال أمام جاره اللندني توتنهام (1-2) مساء الأحد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتأتي هذه الخسارة لأرسنال الذي أصبح مهدداً بالغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل باعتراف فينجر بالذات، وسط الأخبار التي تتحدث عن إمكانية بيع النادي إلى مجموعة شرق أوسطية. ويواجه المدرب الفرنسي كثيراً من الانتقادات خلال الموسم الحالي بسبب النتائج المخيبة لأرسنال، وتفاقم الوضع بشكل أكبر بعد خروج «المدفعجية» من مسابقة كأس إنجلترا على يد بلاكبيرن روفرز من الدرجة الأولى بالخسارة أمامه على أرضه صفر-1، وذلك بعد أن ودع أيضاً كأس الرابطة على يد برادفورد من الدرجة الثالثة بالخسارة أمامه بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي). ثم ازداد الوضع حراجة بالنسبة لفينجر بعد أن خسر فريقه على أرضه أيضاً أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-3 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكشفت صحيفة «دايلي تلجراف» الأحد عن عرض مجموعة شرق أوسطية لشراء أرسنال مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني (نحو 2.25 مليار دولار) بتمويل قطري إماراتي. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه «سيتم الكشف عن العرض في الأسابيع القليلة المقبلة من قِبل كونسورتيوم شرق أوسطي بتمويل قطري إماراتي». وأضافت «العرض القطري والإماراتي لشراء أرسنال يمثل ضعف قيمة النادي التي تم تقديرها منذ عامين، وأن الصفقة ستكون بالاستحواذ الكامل على النادي، مع دفع ديونه المقدرة بنحو 250 مليون جنيه إسترليني». وأوضحت أيضاً أن الصفقة تتضمن «تخفيض أسعار تذاكر الدخول إلى ملعب الإمارات، التي تعدّ من بين الأعلى على مستوى العالم». وأكد فينجر بنفسه أنه ليس لديه أي علم بمسألة بيع النادي، مشيراً إلى أن هذه الأخبار تهدف إلى زعزعزة استقرار الفريق، مضيفاً في معرض رده على سؤال حول معرفته بما يحصل: «لا شيء. إذا كان البعض مستعداً لاستثمار أمواله في النادي فهذا الأمر يعني أننا لا نسير في الاتجاه الخاطئ. ليست لي أي علاقة بالأمر. تركيزي منصب على عملي، أما الأمور المالية فهي من اختصاص الإداريين، المساهمين والمالكين».