- أساء اللاعب سعود حمود، وللأسف الشديد، كثيراً لسمعة نادي النصر بعد بصقه في وجه أحد لاعبي العربي الكويتي ضارباً بالأخلاق عُرض الحائط، وتسبَّبَ في أحداث لا ذنب لباقي لاعبي النصر فيها، وكاد أن يتكرر سيناريو أحداث «زعبيل» التي قاطعت على إثرها الإدارة النصراوية البطولات الخليجية قبل أن تعود مرةً أخرى للملاعب الخليجية، لكن عبر البطولة العربية، وكان البطل هذه المرة ليس جمهور «زعبيل»، بل المشاكس سعود حمود. - كارينيو أهدى الفوز للعربي الكويتي ومحمد عيد «جاب» العيد، وبعد الهدف الثاني للفريق الكويتي تذكرت محسن الحارثي وهدف حمزة إدريس في نهائي الدوري قبل سنوات طويلة. - يا إدارة النصر، فليخسر النصر كل البطولات، لكنَّ الأهمَّ ألا يخسر لاعبوه الأخلاق.. فالقائد طارد لاعبي العربي الكويتي بعد الهدف الثاني، والمشاكس حمود خرج عن النص دون حياء، فهل من وقفة صارمة تردع بعض المشاغبين الذين ابتُلي بهم النصر، فالعالمي في غنى عنهم، والرياضة أخلاق قبل كل شيء.