وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل عبارات شكره وتقديره للفائزة بجائزة سموه لأبحاث الاقتصاد الإسلامي، في نسختها الأولى، وأكد في كلمة ألقاها في حفل توزيع الجائزة، أقيم أمس الأول في مقر غرفة جدة، إن هذه الجائزة ليست حكراً على أحد، وإنما هي نصيب كل مبدع جند نفسه لخدمة أمته ووطنه في مجال البحث العلمي المتعلق بالاقتصاد الإسلامي، داعياً الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح. وتسلمت الطالبة وفاء شريف، من جامعة الطائف، الجائزة، ومقدراها مائة ألف ريال. ومن جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عمرو محمد الفيصل رئيس لجنة الإشراف على الجائزة أن الجائزة تهدف إلى إيجاد روح جديدة في التفكير لدى الطلاب والطالبات في كليات الاقتصاد والتفكير أيضا في إيجاد حلول اقتصادية جديدة لمشكلات المجتمعات الإسلامية مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي حيث أنها جائزة خاصة في الاقتصاد وهذا ما يميزها عن بقية الجوائز المتنوعة. واستعرض أمين عام الجائزة الدكتور خالد باطرفي قصة جائزة الأمير محمد الفيصل لأبحاث الاقتصاد الإسلامي التي تعيش ولادتها الأولى منذ أن كانت فكرة إلى أن أصبحت واقعا ملموسا تتربع على عرش الاقتصاد الإسلامي.