أكد الأمير محمد الفيصل أن جائزة «أبحاث الاقتصاد الإسلامي» المرتبطة باسمه ليست حكرا على أحد وإنما هي نصيب كل مبدع جند نفسه لخدمة أمته ووطنه في مجال البحث العلمي المتعلق بالاقتصاد الإسلامي داعيا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح. وقال خلال رعايته حفل جائزة الأمير محمد الفيصل لأبحاث الاقتصاد الإسلامي في دورتها الأولى بجدة، أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل وعميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة عضو لجنة الإشراف على الجائزة الدكتور ياسين الجفري، والأمين العام للجائزة الدكتور خالد باطرفي إن الجائزة تستهدف في المقام النهوض بالاقتصاد الإسلامي كاقتصاد حي أثبت كفاءته عالميا وبشكل واضح خلال السنوات الأخيرة. من جانبه أوضح الأمير عمرو محمد الفيصل رئيس لجنة الإشراف على جائزة الأمير محمد الفيصل لأبحاث الاقتصاد الإسلامي أن الجائزة التي فازت بها الطالبة وفاء عبدالعزيز شريف من جامعة الطائف في نسختها الأولى تهدف إلى إيجاد روح جديدة في التفكير لدى الطلاب والطالبات في كليات الاقتصاد والتفكير أيضا في إيجاد حلول اقتصادية جديدة لمشاكل المجتمعات الإسلامية مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي؛ حيث إنها جائزة خاصة في الاقتصاد وهذا ما يميزها عن بقية الجوائز المتنوعة. وأشار إلى أن رعاية الأمير محمد الفيصل محفزة للطلاب والطالبات الحاضرين خلال حفل تكريم الفائزة والتي كانت من نصيب وفاء عبدالعزيز وكان بحثها يتحدث عن الحوكمة في المصارف الإسلامية حيث سيحرص الجميع لأن يبادر بالبحث والعمل على إيجاد ما يقدمه من حلول من خلال بحثه المقدم إلى لجنة الجائزة. وقال عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة عضو لجنة الإشراف على الجائزة الدكتور ياسين الجفري إن الجائزة تبلغ قيمتها 100 ألف ريال وستكون بشكل سنوي، وهناك رغبة أكيدة في أن يسعى الأمير محمد الفيصل لعمل وقف خيري لها لاستمراريتها، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة لكي تتم الاستفادة منها.